اجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط فى دورة عادية تحت رئاسة محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
وستجد الحكومة فى جلستها اليوم العديد من الملفات ذات الطابع الامني فى معظمها ، وفى مقدمتها اعمال العنف التي تعيشها جامعة انواكشوط منذ امس حيث تحول سير عملية انتخاب ممثلين عن مكاتب الطلاب الى صراع طائفي.
كما عرفت البلاد إيقاعا متسارعا فى الاحتجاجات والاضرابات فى معظم القطاعات .
فاضراب عمال الصحة أصاب معظم المرافق الصحية فى البلد بحالة من الشلل التام.
وفى ذات الوقت دخلت نقابات المعلمين والاساتذة على الخط معلنة عن اضرابات مفتوحة.
واصبح مظهر الوقفات الاحتجاجية فى ساحة القصر الرئاسي حيث يجتمع الورزاء امرا مالوفا لايكاد يمر يوم دون تسجيل وقفة غضب.
كما أعلن شباب 25 فبراير انه قرر أن يكون يوم 25 ابريل الجاري 2011، يوما للغضب .