قررت النقابة الحرة للمعلمين تنظيم إضراب عام يومي 16 و 17 مايو 2011 على كامل التراب الوطني مع تنظيم اعتصامات احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبها.ودعت في بيان صادر عنها كافة المعلمين للتحسيس والتعبئة من أجل إنجاح الإضراب المذكورمؤكدةأ ن "الحقوق لا توهب وإنما تنتزع".
وأـضافت أنها "ظلت تتقدم بالعرائض المطلبية القطاعية الواحدة تلو الأخرى، وكان آخرها عريضة مطلبية قطاعية تقدمت بها إلى وزارة الوظيفة العمومية مع توزيع على وزارة الدولة للتهذيب" معددة أهم المطالب الواردة فيها من "إقرار وتطبيق نظام أسلاك التعليم الأساسي، ورفع علاوة النقل لتكون على غرار علاوة السكن، وفتح مفاوضات حول التأمين الصحي و التعويض العائلي لتكون في المستوى، وإبقاء فترة التكوين في مدارس تكوين المعلمين على ما كانت عليه (سنتين)، وتوفير قطع أرضية لائقة للمعلمين".
وأشارت النقابة إلى اأن"الحكومة تمتنع عن التفاوض مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا حول العرائض المطلبية" في وقت "تشهد فيه تكاليف المعيشة ارتفاعا مضطردا بسبب ارتفاع الأسعار وجمود الأجور والرواتب"، كما ذكرت برفض "وزارة التهذيب الجلوس على العريضة المطلبية القطاعية" و"حصر دور النقابات في التوقيع على تحويلات بداية السنة الدراسية بعد أن تكون الوزارة قد سدت الفراغات بالطرق الملتوية" حسب نص البيان.
يذكر ان النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بدأت هي الأخرى سلسلة احتجاجات وقررت تنظيم إضراب شامل عن التعليم ايام 8و9و10 مايو المقبل لعدم تلبية مطالبها أيضا بحسب بيان صحفي صادر عنها في وقت سابق.