أعطى وزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد النيني أمس في قاعة الاجتماعات ببلدية كيهيدي إشارة الانطلاق لأنشطة مشروع دعم التعليم الأصلي على عموم التراب الوطني في سنة 2011.
ويهدف هذا المشروع إلى دعم التعليم الأصلي في عموم التراب الوطني وخاصة مناطق الضفة، بالإضافة إلى تفعيل دور المساجد والمحاظر لنشر الثقافة الإسلامية المعتدلة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أشاد الوزير أمام رؤساء المصالح الجهوية وأئمة المساجد وشيوخ المحاظر، بالحصاد الايجابي الذي حققه هذا المشروع خلال السنة المنصرمة، والذي تجلى في اكتتاب 276 ما بين إمام مسجد وشيخ محظرة لاقت دروسهم التي شملت العقيدة والقرآن والحديث والسيرة النبوية واللغة العربية والتربية المدنية نجاحا كبيرا.
وأضاف أن المشروع اتسعت دائرته الاستيعابية المعرفية لتشمل كافة مناطق الوطن وخاصة مناطق الضفة التي حظيت بالنصيب الأوفر، وذلك انطلاقا من "العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للشأن العام الوطني عموما وفي المناطق الأقل حظا في التعليم بشكل خاص".
وقال السيد أحمد ولد النيني إن ولاية كوركول تستفيد هذه السنة من اكتتاب 34 من أئمة المساجد وشيوخ المحاظر، بالإضافة إلى 48 فصلا لمحو الأمية يتم الإعداد لفتحها قريبا بالتعاون مع السلطات الإدارية في الولاية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمية منتشرة في ولاية كوركول والمناطق الريفية منها خاصة، وتوجد بالولاية 266 محظرة تساهم في محو الأمية.
وقد قامت الوزارة كذلك السنة الماضية بفتح 36 فصلا لمحو الأمية استفاد نحو 218 شخصا.