تفاقمت اوضاع الجالية الموريتانية بساحل العاج، وقد لجأ اكثر من 1000 موريتاني إلى السفارة طلبا للحماية بعد سوء الأوضاع وهم يعانون نقصا شديدا في التموين، وانقطاعا دائما للتيار الكهربائي والاضطرابات الأمنية.واحتج افراد هذه الجالية على عدم قيام السلطات العمومية بترحيلهم اسوة بمافعلته مع جاليات في بلدان أخرى عاشت ظروفا مشابهة.
على صعيد ذي صلة ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 800 شخص على الأقل لقوا حتفهم في مدينة واقعة غرب كوت ديفوار في الأيام السبعة الماضية، فيما حاصرت القوات المتمردة قوات الرئيس لوران جباجبو في أبيدجان العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وكانت المعارك قد بدأت في ساحل العاج بعيد تقدم القوات الموالية للرئيس الفائز في الانتخابات الحسن وترا وسيطرتها علي ولايات داخلية وتقدمها نحو العاصمة "أبيدجان"، و بسط السيطرة عليها، وإغلاق التلفزيون الرسمي التابع للرئيس المنتهية ولايته "لورن باغبو".
وشنت القوات الموالية لواتارا هجوما خاطفا في مختلف أنحاء البلاد عندما دخلت أبيدجان أمس الأول الخميس، وطوقت القصر الرئاسي طوال أمس الجمعة، حيث اندلع قتال عنيف على الرغم من أن معظم قوات غباغبو قد انشقت عنه .