و م أ ـــ بدأت اليوم الجمعة فى قصر المؤتمرات فى نواكشوط أشغال إجتماع المجموعة رفيعة المستوى المكلفة من طرف الاتحاد الافريقي بتسوية الأزمة الناجمة عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى الكوت دى فوار. وذلك برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبحضور رؤساء اتشاد وجنوب أفريقيا وبوركينا فاسو وتنزانيا ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والمفوض المكلف بالأمن والسلم الافريقي والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بأفريقيا الغربية.
واستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية للرئيس ولد عبد العزيز هذا نصها :
"بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم ،
أصحاب الفخامة الرؤساء وزملائي الأعزاء،
السيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
السيد رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا،
السيدات والسادة الوزراء
السيد مفوض السلم والأمن،
السيدات والسادة،
أود فى البداية،أن أرحب بكم في نواكشوط بمناسبة انعقاد هذا الاجتماع الذى يأتى بعد أيام من زيارتنا إلى ابيدجان .
إن هذا الاجتماع يترجم عزمنا على البحث عن كل السبل التى تمكن من بلوغ حل سلمي ومتفق عليه للأزمة الخطيرة التى تهدد حياة الكوت دى فوار، إن لم نقل بقاءها.
أيها الأخوة قبل أن أختم أدعوكم مرة أخرى إلى مواصلة التحلي بالحكمة والمسؤولية للتوصل إلى حل يتيح الخروج من المأزق الحالي ،ويحفظ سلم واستقرار ووحدة هذا البلد الشقيق.
إنكم تتفقون معي على أن استقرار شبه المنطقة والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية في قارتنا،مرتبط في جزئه الأكبر فى الاستقرار فى الكوت دي فوار.
أتمنى لأشغالنا النجاح وأشكركم".