تسلمت بلادنا يوم أمس طائرة رئاسية من نوع بيوغ 737 بزنس جت تم اقتناؤها بهدية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة بلغت 25 مليون دولار.
الطائرة التي أطلق عليها إسم "شنقيط" تتسع لـ 32 راكبا ويبلغ مداها بحمولتها الكاملة 8500 كلم، وهي مزودة بأحدث أنظمة الاتصال.
الشارع الموريتاني استحسن الهدية الإماراتية الجديدة ذات الدلالة الرمزية الخاصة، حيث أشادت بها الصحافة المستقلة بمختلف أجناسها كما نوه بها المدونون والمأثرون، لما ستكرسه من سيادة ولدورها في تسهيل تنقلات رئيس الجمهورية التي كانت تتم في السابق عن بواسطة طائرات الموريتانية للطيران أو بواسطة طائرات خاصة يتم تأجيرها بمبلغ باهظة تكلف الكثير لخزينة الدولة.
والحقيقة أن الطائرة الجديدة ليست الطائرة الوحيدة التي أهدت دولة الإمارات لموريتانيا خلال السنوات الأخيرة حيث سبقتها ثلاث طائرات عسكرية واحدة من نوع كاسا 235 واثنتان من نوع بيتش كرافت أير كينغ 350 .
ولن ينسى الموريتاني الجسر الجوي الذي أقامته دولة الإمارات المتحدة من أبو ظبي إلى نواكشوط وتم خلاله نقل مئات الأطنان من الأدوية والمعدات والأجهزة الطبية الخاصة بالعلاج والوقاية من كوفيد 19 .
يذكر أن العلاقات الموريتانية الإماراتية التي أسس لها المرحومان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمختار ولد داداه منذ أول لقاء لهما في القمة العربية في الجزائر 1973 وتم تعزيزها وتدعيمها بزيارة الشيخ زائد لنواكشوط سنة 1974 ، تعيش الآن عصرها الذهبي في ظل قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والشيخ محمد بن زائد، اللذان تربطهما علاقة صداقة واحترام متبادل.

الحصاد