امساكية اليوم الرابع رمضان في انواكشوط والداخل :|: تأثيركانتيلون ... أزمة البنوك في أمريكا إلى أين ؟ :|: CSA تفصل أحد مسيري "عملية رمضان" :|: "معادن موريتانيا" تنظم سقاية جديدة لمنقبي "التماية" :|: مواقيت الافطار3 رمضان بالعاصمة والداخل :|: الاعلان عن إضراب لثلاثة أسابيع في مستشفى انواذيبو :|: نصف أعضاء المفتشية العامة للمالية لايخضعون لشروط التعيين الرسمية :|: دراسة تكشف فوائد الصيام على خفض مستويات الكوليسترول :|: أسعارالذهب تتراجع 12 دولارًا بسبب قوة العملة الأمريكية :|: CENI تعلن ترشيح 1324 لائحة بلدية و145 لائحة جهوية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تعرف على 8 مقاطعات يقل عدد ناخبيها عن 10000 ناخب
من هم "الارهابيون" الفارون من السجن المدني في نواكشوط ؟
الصدفة .. رجل يكتشف كنزاً في مطبخ منزله !
وزيرالدفاع يترأس اجتماعا لوضع خطة امنية للقبض على الارهابيين الفارين
قصص المتهمين في "ملف العشرية" ...11 يوجدون بالسجن
مفوضية حقوق الإنسان تقيم حفل عشاء على شرف رؤساء منتديات المجتمع المدني
وزارة الداخلية تصدر بيانا حول "عملية السجن المدني"
ماهي مزايا ممارسة الرياضة للبالغين فوق الأربعين ؟
عكس الشائع .... النوم مهم لفقدان الوزن !
هل عرفتم رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه ؟ / اسلم ولد الشرقي
 
 
 
 

النيابة ترد على الدفوع الشكلية لمحامي عزيز

mardi 31 janvier 2023


تقدم وكيل الجمهورية أحمد ولد المصطفى اليوم أمام محكمة الفساد، بردود النيابة على الدفوع الشكلية التي استعرضها محامو الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، داعيا إلى الشروع في المحاكمة ورفض هذه الدفوع.

واعتبرالوكيل ولد المصطفى في ردوده أن الأفعال التي يتابع فيها الرئيس السابق خارجة كل الخروج عن تصرفاته في الوظائف الدستورية لرئيس الجمهورية.

الدفع بالمادة 93 متجاوز

وأضاف ولد المصطفى خلال جلسة اليوم الرابع من المحاكمة، أن الدفع الشكلي المتعلق بعدم اختصاص المحكمة استنادا على المادة 93 من الدستور متجاوزولم يعد في محله، لأن الإجراءات تحصنت بعد قرار الإحالة من غرفة الاتهام وتأكيد القرار من طرف المحكمة العليا.

وأشارإلى أنه وبعد القراروتأكيده تصبح المحكمة محكمة عادية تحكم بالقانون العادي في الأشخاص المحالين إليها حسب المادة 33 من قانون الفساد.

واعتبر الوكيل أن المادة 93 من الدستورمركبة، وأن الوظائف الدستورية لرئيس الجمهورية تكون محصنة أبدا في كل زمن كتعيين الحكومة وإصدارقرارات العفو، لأنها من الصلاحيات الدستورية التي لا يمكن أن يتابع الرئيس فيها لا أثناء مهامه ولا بعدها.

وأشارإلى أن الأفعال التي لا تدخل في المهام الدستورية للرئيس تكون محصنة تحصينا مؤقتا خلال فترة ممارسته للرئاسة، إلا أنها غير محصنة إلى الأبد، ومن الأمثلة عليها حالة الاعتداء اللفظي أو المادي على أحد الوزراء ففيها يكون الرئيس محصنا طيلة فترته في الرئاسة لكن يمكن متابعته بعد ذلك لأن الفعل المرتكب ليس من الوظائف الدستورية للرئيس، وفق تعبيره.

لا حصانة أبدية

وأضاف الوكيل أن القول بأن رئيس الجمهورية محصن أبدا يتنافى مع الشرع والقانون لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عاد إلى أحد الصحابة بعد ضربه أثناء تسوية الجيش ليستحله من هذا التصرف رغم عصمته، وهو ما يعني أن لا حصانة مطلقة ولا أحد يقول بها.

ولفت الوكيل إلى أن قانون الشفافية المالية ينص في المادة 8 على أن رئيس الجمهورية يصرح بممتلكاته، وفي المادة 11 يكون الإعلان أمام القضاء، متسائلا : ما الفائدة من الإعلان عن الممتلكات إذا لم يكن بالإمكان متابعة الرئيس في حالة ارتكاب خطأ؟

أمام محكمة تفرغ زينه

وقال الوكيل ولد المصطفى إنه وخلال الأشهرالماضية تم استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيزأمام محكمة تفرغ زينه بصفته طرفا في نزاع يتعلق بتركة.

وأضاف أن ولد عبد العزيزهو من كان المسؤول عن تصفية هذه التركة أثناء فترة رئاسته.

وأضاف : « ومع ذلك فإن المحامين لم يدفعوا بالمادة 93 أمام محكمة تفرغ زينه في الملف، لعلمهم أن تصرفات الرئيس في تلك الفترة ليست كلها محصنة ».

الأخبار

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا