حذرلإتحاد العام للعمال الموريتانيين مماوصفه بالعواقب الوخيمة لسد أبواب التشاور، و سهولة امتطائها لأعمال لا تحمد عقباها، يستفيد منها أصحاب النوايا السيئة، و تهدد السلم الاجتماعي الذي لا يتحقق الوئام و التنمية بدونه.الاتحاد العام.
وقال في بيان أصدره اليوم وتلقي موقع الحصاد نسخة منه انه يحذر من نتائج ما يحدث الآن على الأرض الموريتانية في المناطق الشرقية إذا لم يجد الشعب آذانا صاغية لمطالبه المشروعة.
وهذ نص البيان
بيان للإتحاد العام للعمال الموريتانيين
إن المجلس المركزي للاتحاد العام للعمال الموريتانيين المنعقد يومي 19،20/02/2011 و الذي انعقد في ظرفية بالغة الدقة و التعقيد بفعل المناخ الذي خلفته حملات التصدي للأنظمة الفاسدة و الديكتاتورية في الوطن العربي، و التي لقيت تأييدا واسعا في الأمة العربية و العالم.
و بما أن هذه الموجة العارمة من الاحتجاجات قادمة لتعم جميع العالم العربي و الإسلامي و منها بلادنا، و حيث أنه لابد من تفادي عدوى الغليان و التذمر، فلا بد من إجراءات عملية جديدة تأخذ العبرة من تجارب الآخرين للحد من الجوانبها السلبية في بلادنا.
و بما أن العمال طال انتظارهم لرسم سياسة اجتماعية تترجم تعهدات السلطة و تفتح الآمال المطلوبة في عدالة و تنمية أفضل بواسطة إشراك العمال في رسم تلك السياسة.
و حرصا منا على حماية بلادنا من الانزلاق في سياسات الإملاءات الخارجية بذرائعها المختلقة، و نظرا إلى أن القطاعات المهنية لم تخف يأسها خلال هذه الدورة من إمكانية وجود فرصة لحل المشاكل التي يعاني منها العمال، نتيجة سد أبواب التشاور و الحوار.
فإن المجلس الوطني :
– يحذر من عواقب سد أبواب التشاور، و سهولة امتطائها لأعمال لا تحمد عقباها، يستفيد منها أصحاب النوايا السيئة، و تهدد السلم الاجتماعي الذي لا يتحقق الوئام و التنمية بدونه.
– يحذر من أي تصرف يمهد للعنف و العنف المضاد الذي يدعو البعض له.
– ينبه رئيس الجمهورية على الأخطار المحدقة بالبلاد و التي يجب أن تقوي الجبهة الشعبية أمامها بمواجهة إصلاح أجهزة الدولة لجعلها في خدمة المواطن.
– يلزم المكتب الوطني بانتهاج خط نقابي حيال الأحداث المتلاحقة و أن يقف إلي جانب العمال للحصول علي كافة حقوقهم المشروعة و يترجم التصدي الحازم لتهميش العمال.
– يؤكد على دعمه الشعوب المحبة للسلام و الطامحة للعدالة و الرقي.
– يهنئ عمال تونس و مصر على تلاحمهم مع الشعب من أجل تصفية الدكتاتورية و الجيوب العميلة و إحكام القبضة على نتائج الثورتين حتى تتحقق الأهداف التي قامتا من أجلها.
– يناشدة الأنظمة العربية بأخذ العبرة من التحولات المزلزلة التي أسقطت عروشا و هددت أخرى كانت محاطة بجدران سميكة و دفاعات متمرسة.
– يندد بالعنف المتزايد ضد الشعب الليبي و استغلال المرتزقة ضده
– و في الختام يحذر من نتائج ما يحدث الآن على الأرض الموريتانية في المناطق الشرقية إذا لم يجد الشعب آذانا صاغية لمطالبه المشروعة.
انواكشوط 20/02/2011
المجلس المركزي