بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

عام آخر..!!/ أحمد محمد الحافظ

vendredi 30 décembre 2022


في نهاية كل عام وبداية آخر تنهال علينا شهاداتنا، أو انطباعاتنا عن العام المنصرم، وآمالنا على العام المطل؛ عرف أو نمط أصبح مألوفا في أدبيات هذا الفضاء، أُجاري ذلك المسلك -في الغالب- وأمارسه؛ مع أن علاقتي -في الأصل- بالنمطية مبنية على سوء تفاهم مسبق !

أكتب بين الفينة والأخرى مثل البقية تماما؛ أبارك، أستسمح، أتوجع، أتمنى... أفعل ذلك دون أن أجد مبررا لفعله؛ أو لعلي دون أن أسألني لماذا فعلته؟ مع أن الأمر مدعاة للعديد من الأسئلة؛ ألا يمكن أن أعبر -بل وعبرت- عن تلك المشاعر دون ربطها بتاريخ محدد؟ هل ثمة علاقة عضوية بين المشاعر والتاريخ؟ أو هل تصوراتنا للحياة عقود خدمة؛ يلزمنا تجديدها كل عام؟

وحتى لو كانت كذلك؛ فإنني -شخصيا- لا أذكر أنني وقّعت عقدا في نهاية سنة.. ثم إنني لا أفهم العلاقة العضوية بين التاريخ والحياة، حتى التاريخ -نفسه- لم يكن في اعتقادي يوما إلا علامات للضبط والترقيم على هوامش رحلة مفتوحة؛ إنه شبيه تماما -في تقديري- بتلك اللافتات التي توضع على الطرق وبين المدن لتحديد المسافات ! لذلك أتساءل -باطٍراد- عند كل ذكرى تاريخ مميز؛ هل فعلا هذا اليوم هو ذاته الذي مر قبل عام؟ هل الزمن مدوّر حقا؟ على سوء علاقتي بالفيزياء فإنني أستأنس لاعتبار الزمن خطا مستقيما..! ومع كل هذا الذي سبق؛ ذا أنا أجاري "غزية" من جديد؛ وذا أنا أكتب؛

لقد كانت سنة 2022 سنة فاترة وكسولة.. كانت دون ألوان، أو كانت ألوانها رمادية باهتة.. حتى طعمها كان باردا؛ دون أية نكهة.. لقد مرت بطيئة؛ لقد انتظرناها طويلا؛ رغم أننا دفعناها من رصيد أعمارنا.. لا أقول ذلك لأنني رأيتها سيئة، أو فقدتُ فيها شيئا ذا بال، أو علّقت عليها أملا كبيرا لم يتحقق ! أقول ذلك -فقط- لأنني لست مولعا بالمناطق الوسطى؛ فأنا أرهب البرزخ، ولا أحب الروتين، ولا أحب الملل.

متفائل بالعام الجديد، وبالتاريخ الجديد، والحقيقة أنني أطمئن أكثر -دون أن أجد تفسيرا لذلك- للسنوات الفردية.. بودي -أولا- أن تمر 2023 سريعة، وبودي -ثانيا- أن يُقرأ اسمي على كتاب مثير؛ كتاب يرتّل في زاوية ويحرق في أخرى.. كتاب ترفع في وجهه الزنابق، وتنصب له المشانق.. كتاب يُختلف عليه كأي كتاب يُقرأ أول مرة..

ألم أقل لكم -آنفا- إنني لا أريد ولا أتمنى أن أسكن المنطقة الفاصلة بين الحياة والموت؛ أو بين الماء والنار..! أسامح الجميع وأرجوهم المسامحة والمغفرة؛ فأنا إنسان خطّاء جدا، وتعوزني -غالبا- اللباقة والكياسة.. لا أحب جلافة الأعراب ولا غلظتهم؛ لكنني -في النهاية- لست إلا عجينا، أو هجينا، بين "أمشتيل" و"آفطوط" حيث الإنسان انعكاسا لتلك البيئة الساذجة؛ التي عجزت دائما عن تغطية أدرانها..!!!

كل عام وأنتم بخير.

من صفحة الكاتب على فيس بوك

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا