بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

منتدى عربي يبحث دور"إدارات المخاطربالبنوك"

lundi 12 décembre 2022


انطلقت نهاية الأسبوع بمدينة شرم الشيخ، فعاليات أعمال المنتدى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر فى البنوك العربية الذي ينظمة اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع البنك المركزي المصري، ويشارك فيه 200 من قيادات ورؤساء ادارات المخاطر فى البنوك العربية والذي يركز على مناقشة التغيرات الاقتصادية العالمية وأثرها على المصارف.

وقال محمد الإتربي رئيس اتحاد المصارف العربية في كلمته، وفق بيان الاتحاد، يشهد النشاط الاقتصادي العالمي تباطؤا فاق التوقعات، مع تجاوز معدلات التضخم مستوياتها المسجلة خلال عدة عقود سابقة.

وأضاف، تشيرالتنبؤات إلى تباطؤ النمو العالمي من 6، 0% في عام 2021 إلى 3، 2% في عام 2022 ثم 2، 7% في عام 2023، فيما يمثل أضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001 باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة كوفيد-19.

وقال إن أهم ما يؤرق السياسات النقدية بمختلف بلدان العالم، مستويات التضخم المتزايدة التي أدت لصبغ معظم السياسات النقدية بالتشدد، في محاولة لتحييد نسب التضخم، حيث ارتفع معدل التضخم العالمي من 4.7% عام 2021، ليصل إلى 8.8% في عام 2022.

وأشار إلى أن المخاطر التي تواجه البنوك لم تعد تقتصر على المخاطر التقليدية المتمثلة في الائتمان و التشغيل لكن الأمر امتد ليشمل المخاطر المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات مشير إلى أن التقدم التكنولوجي يزيد من تكرار ودرجة تعقيد الهجمات السيبرانية.

المخاطر البيئية والمخاطر المرتبطة بالتحول المناخي

دعا إلى ضرورة وضع استراتيجيات مناسبة للتخفيف من المخاطر المحتملة المرتبطة بتعطل نظم التقنية وتطبيقاتها أو تعرضها للخطر. وأن تُقيم ما إذا كانت المخاطر تقع ضمن حسابات البنك التحوطية في مواجهة المخاطر والاضطرابات.

كما طالب في كلمته بتبني إنشاء نماذج تسعير داخلية متقدمة للبنوك تعكس حساسية رأس المال للأصولالمستهلكة، ودعم هذه النماذج بشكل مستمر بالتوقعات الاقتصادية المستقبلية بالإضافة الي انعكاس تأثيرها على القرارات المالية الداخلية المتعلقة بإدارة رأس المال الرقابي بالبنوك.

وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، المنتدى فرصة للتعاون والتنسيق بين المصرفيين العرب لتبادل الخبرات ومناقشة آخر المستجدات في مسألة إدارة المخاطربهدف تطوير أدائهم.

بدورها، قالت رانيا طوباروكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع تطويرإدارة المخاطروالشركات الكبرى، إن الحرب الروسية الأوكرانية ضاعفت التحديات التى تواجه البنوك العربية والسلطات الرقابية، رغم أن العالم كان يتطلع إلي العودة لدفع عجلة النمو مع توقعات انحسار الجائحة أوالتعايش معها.

وأكدت طوبار أن التجارب أثبتت أن دعم وتقوية القطاع المصرفى له أكبر الأثر فى صموده أثناء الأزمات ومساندة الدول ومساعدتها على تخطى تلك الأزمات لمواصلة النمو والاستقرارمن خلال دوره الطبيعي فى ضخ التمويل ودعم الاقتصاد، وأيضاً كملاذ آمن لمدخرات وثروات المجتمع.

وأشارت إلى تحديات كبيرة تواجه القطاع المصرفى فى معظم أنحاء العالم ومنها بالطبع المنطقة العربية منها مخاطر المناخ و ارتفاع معدلات التضخم، وحدود القدرة على تحمل الديون السيادية، ومخاطر الأمن السيبراني والجرائم المالية.

ونبهت إلى أن هذه المخاطر كان لها آثارها على استراتيجيات البنوك وإطار إدارة المخاطر بها وذلك بجانب المخاطر التقليدية الأخرى.

وتابعت، هذه المخاطر تلقي المزيد من الاعباء على السلطات الرقابية والبنوك المركزية بصفة خاصة بهدف الحد من تلك المخاطر والتعامل معها وفى ذات الوقت تراعى عدم التأثير على نسب النمو والاستثمار.

وأضافت" تكونت لدى البنوك فى المنطقة العربية ـ خاصة فى بعض الدول مثل مصر ــ العديد من الخبرات والمعرفة من خلال التجارب والظروف التى مرت بها أثناء تلك السنوات، وكان لعملية الإصلاح المصرفي التي تمت خلال المرحلة السابقة دوراً كبيراً في حماية القطاع المصرفي والاقتصادات ككل.

* الصورة : محمد الاتربي رئيس اتحاد المصارف العربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا