انتشرت في الفترة الأخيرة كثير من حوادث الابتزاز الإلكتروني والحسابات المزيفة التي تستغل بيانات الأشخاص في صنع بعض الرسائل التي تضر بسمعتهم ومصالحهم الاجتماعية والمهنية للتشهير بهم.
ومن أشهر هذه التي انتشرت مؤخرا هى « FAKE CHAT »، و« what’s fake »، حيث يقوم البعض باستخدامها في تلفيق رسائل ثم يهدد بها من يختارهم من أجل الحصول على مبالغ مالية ضخمة منهم في مقابل عدم نشر هذه الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، أو توريطهم في أعمال غير قانونية للتخلص منهم بسبب منافسات اقتصادية أو مهنية.
وكثيرمن الأشخاص لا يعرفون كيفية التصرف عند استغلال أسمائهم في مثل هذه المضايقات وتقدم « الوطن » في السطور القادمة، بعض النصائح لعدم تعرضك للابتزاز.
« يسعون وراء أهواء شخصية »، قالها المهندس أحمد طارق، خبير أمن تكنولوجيا ومعلومات واصفا بعض مستخدمي تلك البرامج المزيفة، على تطبيق الـ« واتساب »، بأنهم يطورون معرفتهم تدريجيا والتي تبدأ بالبحث عن المزيد من التحديثات الإلكترونية المستمرة مثل تطبيقات « واتساب بلس » و« واتساب الذهبي »، وتلك التحديثات فيها ثغرات يمكن استغلالها مثل عدم الظهورأونلاين أمام الآخرين، أو فبركة الرسائل.
وقال خبيرأمن تكنولوجيا ومعلومات : « بعد فترة هؤلاء الأشخاص يقومون بتطوير هذه التطبيقات، ويصبح لديهم أكواد خاصة تسمح لهم بالدخول على جميع محتويات أي جهاز يتصلون به مثل الكاميرا، الرسائل، جهات الاتصال ». .
فبركة الرسائل بسهولة
وشرح « أحمد »، طريقة عمل تلك البرامج، مؤكدا على وجود العديد من المسميات مثل برنامج fake chat وwhat’s fake، حيث يقومان بفبركة الرسائل حيث يتم تنزيل مثل هذه البرامج على الجهاز وعمل حساب مزيف باستخدام اسم وصورة ورقم الهاتف للمجني عليه، ثم تتم المحادثات بين هذا الحساب وآخروالتي يمكن أن تتضمن بعض الرسائل الخادشة للحياء أو الكاذبة لتزييف الحقائق وانتهاك خصوصية الشخص، على حد وصفه : « في بعض الحالات يتم أخذ الرسائل الحقيقة لشخصين سكرين شوت وتزويرها بالفوتوشوب، أو عمل فيديو يحمل الرسائل الصوتية لشخصين في الشات وتزيفها عن طريق المونتاج » .