الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الحزب الحاكم : قادة المعارضة يرفضون التناوب على مقاعدهم منذ عشرين عاما

lundi 31 janvier 2011


شن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم هجوما عنيفا على قادة المعارضة واصفا إياهم"بالشيخوخة السياسية"، معتبرا أن هؤلاء القادة هم "بقايا أنظمة الفساد وسوء التسيير وإهدار الموارد الوطنية"، ويرفضون التناوب على مقاعدهم منذ عشرين عاما.

وعبر الحزب الحاكم في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه عن استغرابه لما وصفه ب "محاولة قادة المعارضة الموريتانية وأبواقها الدعائية إسقاط ما يجري في بلدان ذات أوضاع مختلفة، على الحالة الموريتانية المتفردة وتحريضهم على مكتسبات المجتمع وإنجازاته".
ووجه الحزب نداءا إلى كل القوى الحية في مصر لتفهم خطورة الأوضاع التي يشهدها بلدهم، والابتعاد عن كل ما من شأنه الزج به في أتون العنف و الفراغ الأمني، من أجل استغلال الظرف التاريخي الخاص لتأسيس دعائم مستقبل أفضل ينعم فيه الشعب المصري بجميع أطيافه وفئاته بالعدالة والمساواة، في ظل التقدم والازدهار، ولإحباط محاولات النيل من المكانة الحضارية المحورية والموقع الإستراتيجي والدور الريادي التاريخي لجمهورية مصر العربية.

وجاء في البيان :
يتابع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، باهتمام بالغ، الأوضاع المتفجرة منذ أسبوع في جمهورية مصر العربية الشقيقة؛ وإن تلك الأوضاع المقلقة لتمنحنا المناسبة لنتوجه بنداء أخوي حار إلى كل القوى الحية في هذا البلد العزيز، من سلطة ومعارضة، ومن أحزاب سياسية ومنظمات مدنية، ومن نقابات وطلاب وجماهير شعبية، من أجل تقدير موضوعي لخطورة هذه الأوضاع، والابتعاد عن كل ما من شأنه الزج بهذا البلد الشقيق في أتون العنف و الفراغ الأمني، ومن أجل استغلال الظرف التاريخي الخاص لتأسيس دعائم مستقبل أفضل ينعم فيه الشعب المصري بجميع أطيافه وفئاته بالعدالة والمساواة، في ظل التقدم والازدهار، ولإحباط محاولات النيل من المكانة الحضارية المحورية والموقع الإستراتيجي والدور الريادي التاريخي لجمهورية مصر العربية.
وإننا إذ نُهيب بكل الأطياف السياسية الوطنية والعربية والإفريقية، في السلطة أو في المعارضة، بالكف عن التدخل غير المبرر في الشأن الداخلي المصري، والابتعاد عن المزايدات السياسية المغرضة والمكشوفة التي تمتطي أحزان وأتراح الأشقاء المصريين، لتحقيق مآرب مشبوهة؛ لنستغرب ما صدر عن قادة المعارضة الموريتانية وأبواقها الدعائية من محاولة فجة لإسقاط ما يجري في بلدان ذات أوضاع مختلفة، على الحالة الموريتانية المتفردة، فكم حاولت بعض تلك القوى الحزبية من المعارضة الموريتانية، مغالطة الرأي العام الوطني، بتبني الصرعات والموضات السياسية المستنسخة، تارة، وبالتباكي على حظوظ عاثرة في الاستحقاقات الديمقراطية، طورا، وبالتحريض الوقح على مكتسبات المجتمع وإنجازاته، أطوارا آخرى، فكان كيدها الضعيف يرتد في كل مرة إلى نحرها، فتتحمل وحدها دفع الثمن مضاعفا لفشلها الذريع.
ويصل الخرف السياسي بالبعض حدا يردد معه مصطلح "الشيخوخة في الكراسي" ويفوته أن الشيخوخة السياسية مرض عضال ينخر قيادات حزبية معارضة من بقايا أنظمة الفساد وسوء التسيير وإهدار الموارد الوطنية، وهي تواصل الإصرار على رفض التناوب على مقاعدها منذ عشرين عاما، وتستمر بفجاجة في مصادرة أحلام الشباب، وتعطل تجديد الطبقة السياسية التي أثبتت العقود والعهود المتعاقبة، فشلها في تقديم مشروع مجتمعي مقنع، كفيل بنيل ثقة الشعب الموريتاني.
أنى لمعارضة كهذه أن تتدثر بمسوح الإصلاح، وأن تقدم الدروس والمواعظ في استجلاء العبر، وهي عاجزة عن أن تستجلي العبرة من الحالة الموريتانية المتميزة، حالة الاستحقاقات الديمقراطية الشفافة بشهادة العالم، رئاسية، وتشريعية، ومحلية؛ وحالة اتساع فضاء الصحافة والحريات العامة الفردية والجماعية؛ وحالة تسارع وتيرة النمو وتطور البني التحتية وتحسن نوعية ونطاق الخدمات العامة، والاعتناء المتزايد بالفئات الأقل حظا؛ حالة شعب حسم خياره الذاتي مسبقا، ولم يعد لديه وقت للاستماع للأصوات المرتبكة التي تريد نسف منجزاته والعودة به إلى نقطة الصفر.
انواكشوط 31 يناير 2011
المكتب التنفيذي للاتحاد من أجل الجمهورية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا