أعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية مساندته الكاملة للثورة "المباركة في أرض الكنانة"، هذه الثورة التي اندلعت بعد طول صبر وطول انتظار، فأثبتت أن الشعب المصري العريق يرفض الذل والمهانة وأنه شعب أبي واع يتشبث بالكرامة وقيم الديمقراطية.
وأضاف الحزب في بيان أصدره مساء اليوم أنه ينبه سلطات انواكشوط إلي أن الأسباب التي أنتجت هذه الثورات يكتوي مواطنونا الأعزاء بنار أشد حرا وتلظيا منها كلها، وأن الوقت لم يعد وقت استبداد ولا أحادية وأن الشعب الموريتاني لن يبقي مكتوف الأيدي أمام تبديد ثرواته ونهبها وتركه للجوع واليأس والبطالة تنهشه، وأن الظلم والتزوير وخنق الحريات، لم يعد لها مكان في عصرنا هذا، عصر الثورات والتحرر والأمل والديمقراطية، وأن الحلول الأمنية لو كانت تبقي علي الحكام لما تهاوت هذه العروش، فلتعتبروا وترحلوا بعد أن أثبتم فشلكم، قبل أن تنحصر آمالكم في مخرج آمن.
وهذا نص البيان :
يساند حزب تكتل القوى الديمقراطية بكل قوة الثورة المباركة في أرض كنانة، هذه الثورة التي اندلعت بعد طول صبر وطول انتظار، فأثبتت أن الشعب المصري العريق يرفض الذل والمهانة وأنه شعب أبي واع يتشبث بالكرامة وقيم الديمقراطية.
ونرجوا لهذه الثورة النجاح في أهدافها كاملة وأن لا يتم الالتفاف علي تلك الأهداف من أي كان. ويتابع حزب التكتل باهتمام بالغ فجر الحريات العربية بعد ليل طويل من الاستبداد والقهر والظلم وسلب الحريات والشيخوخة في الكراسي وتبديد الثرواتـ، هذا الفجر الذي انبثقت أنواره في تونس الحبيبة وتشع اليوم في مصر الكرامة.
ولا يسعنا إلا أن ننبه سلطات انواكشوط إلي أن الأسباب التي أنتجت هذه الثورات يكتوي مواطنونا الأعزاء بنار أشد حرا وتلظيا منها كلها، وأن الوقت لم يعد وقت استبداد ولا أحادية وأن الشعب الموريتاني لن يبقي مكتوف الأيدي أمام تبديد ثرواته ونهبها وتركه للجوع واليأس والبطالة تنهشه، وأن الظلم والتزوير وخنق الحريات، لم يعد لها مكان في عصرنا هذا، عصر الثورات والتحرر والأمل والديمقراطية، وأن الحلول الأمنية لو كانت تبقي علي الحكام لما تهاوت هذه العروش، فلتعتبروا وترحلوا بعد أن أثبتم فشلكم، قبل أن تنحصر آمالكم في مخرج آمن.
انواكشوط 24 صفر 1432 ،30 يناير 2011 إدارة الاعلام