امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

ولد هيبه : نثمن خطاب مسعود وجميل وننتقد "لهجة توتير الأجواء" التي تعتمدها جهات في الموالاة والمعارضة

samedi 29 janvier 2011


قال محمد سالم ولد هيبه، المدير الناشر لأسبوعية وموقع " لوفيريديك" إن ما تقوم به بعض الشعوب العربية حاليا من احتجاجات ضد حكامها، سبق لموريتانيا أن قامت به قبل سنوات، حين أنهت المؤسسة العسكرية الوطنية بقيادة محمد ولد عبد العزيز نظام حكم جثم على البلد طيلة عقدين من الزمن، ومنعت بقيادة نفس الرجل عودة البلد لنفس ممارسات ذلك النظام حين استجابت لثورة نواب الشعب وقواه الحية في السادس من أغسطس 2008.

واعتبر ولد هيبه أن ما تعيشه موريتانيا في مجال حرية التعبير والممارسة الديمقراطية غير موجود في أي بلد عبر العالم، مثمنا الإجراءات التي قامت بها السلطات العمومية مؤخرا بهدف خفض أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، والتخفيف من تأثيرات أزمة الغلاء التي يمر بها العالم بأسره.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به اليوم وتحدث في مستهله عن تدخل الحكومة الأخير ضمن ما بات يعرف بـ "عملية التضامن"، لتوفير المواد الغذائية الأولية للمواطنين بأسعار مخفضة، فأبرز أن الحكومة الحالية "حكومة شعبية لأنها كانت دائما تتدخل في الوقت المناسب كلما احتاج الشعب لتدخلها".

وأوضح أن ما تقوم به حكومة الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف هو "تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الذي أثبت دائما أن هموم الشعب الموريتاني تستحوذ على صدارة اهتماماته"؛ معتبرا أن الحكومة قامت بفتح 600 دكان للبيع بأسعار مدعومة، وأن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد أن هذا العدد سيزداد في الأيام القادمة، كما ستزداد المواد الاستهلاكية المشمولة بالعملية، حسب قوله.

واستطرد ولد هيبه يقول : "يحق لنا جميعا، في الأغلبية وفي المعارضة، أن نفخر بأن لدينا رئيسا يهتم بكل ما يحس به الشعب، ولا يتردد في الذهاب إلى المواطنين حيث يتواجدون للاستماع لهم مباشرة والعمل على تلبية مطالبهم والتخفيف من مشاكلهم.. لا يوجد أي رئيس في أية دولة من العالم يمكنه –اليوم- الخروج من غرفة نومه إلى الحمام دون أن يتأكد أمنه الشخصي من أن المكان آمن تماما، بينما الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يدخل المستوصفات ويتفقد الدكاكين والمرافق العمومية ويدخل الجامعة بمدرجاتها ومطعمها، ويجتمع بالطلبة ويستمع لمطالبهم.. أتحدى أي إنسان يذكر لي رئيسا واحدا يستطيع الذهاب للجامعة والتقاء الطلبة وجها لوجه، باستثناء الرئيس ولد عبد العزيز"..

وبخصوص مواقف المعارضة من الأوضاع التي تشهدها موريتانيا في الوقت الراهن، عبر مدير Le Véridique عن استغرابه لعدم "تثمين المعارضة الوطنية الموقرة للإجراءات الحكومية الأخيرة المتعلقة بخفض أسعار المواد الأساسية، خاصة وأن تلك الخطوة تستجيب لتطلعات المواطنين الذين أجمعوا على تثمينها وارتياحهم لها". لكنه أعرب عن ارتياحه وتثمينه لخطاب رئيس حزب تواصل، محمد جميل ولد منصور وقادة الحزب الآخرين "خلال المهرجان الحاشد الذي نظموه في العاصمة قبل أيام، حيث كان خطابا وطنيا مسؤولا وملتزما، سواء من خلال مداخلة الرئيس منصور أو نائب الرئيس محمد غلام أو النائب السالك ولد سيدي محمود"؛ مثمنا – في الوقت ذاته- "الخطاب القيم الذي افتتح به زعيم التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، الدورة البرلمانية الطارئة على مستوى الجمعية الوطنية التي يرأسها، خاصة دعوته المتجددة للحوار الوطني السياسي بين مختلف قوى الأغلبية والمعارضة"..

وانتقد ولد هيبه ما أسماها "لهجة توتير الأجواء" التي تعتمدها جهات في الموالاة وجهات في المعارضة، داعيا الطرفين إلى التخفيف من حدة لهجة كل منهما تجاه الآخر، لأن ذلك لا يخدم الحوار السياسي الذي يدعو له الجميع، وتحتاجه الساحة السياسية الوطنية؛ وطالب الجميع بالتجاوب مع هذه الدعوة، خاصة المعارضة التي " ينبغي أن تفهم أن الحوار يكون بينها وبين الأغلبية بدلا من التركيز على السلطة ممثلة في رئيس الجمهورية الذي هو رئيس للجميع، أغلبية ومعارضة"؛ معتبرا – في هذا السياق- أن هناك أغلبية تشكلت حول الحزب الحاكم، وهي الجهة التي يفترض أن يتم الحوار بينها وبين المعارضة، " أما مسألة الرئاسة فتتحدد عبر صناديق الاقتراع".. و على المعارضة – يضيف مدير "لوفيريديك"- أن تفهم أن الأغلبية هي التي خولها الشعب إدارة شؤون البلد، مثلما على الموالاة أن تدرك أن المعارضة تمثل جزءا من الرأي العام الوطني، ولا غنى لأي نظام ديمقراطي سليم عن معارضة؛ "كما أكد على ذلك رئيس الجمهورية في مناسبات عديدة"..

ونوه مدير موقع وصحيفة Le Véridique بما أسماها "روح الاستعداد والصدق التي يتحلى بها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، محمد محمود ولد محمد الأمين، الذي ظل من البداية يؤكد حرصه على الحوار وعلى تكريس الديمقراطية التعددية وحرية الرأي في البلد"؛ مشيرا إلى أن الرجل مقتنع ببرنامج رئيس الجمهورية ويحرص على ضمان التواصل مع كافة شرائح الشعب، وتعزيز خيار التغيير البناء..

وأكد ولد هيبه أن من بين المسؤولين "في الحكومة وفي الحزب الحاكم من يعملون ضد توجيهات رئيس الجمهورية ويحرصون على عرقلة تنفيذ برنامجه المستمد من تطلعات الشرائح الواسعة من الشعب الموريتاني".. منبها - في هذا الصدد- إلى أن "كل ما يكرس هؤلاء جهودهم ووقتهم لبلوغه هو بناء العمارات والفلل واقتناء السيارات الفاخرة وجمع الأموال عبر المتاجرة بالنفوذ وعبر ممارسة أساليب الفساد والرشوة التي أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز – منذ اللحظة الأولى- أنه جاء للقضاء عليها؛ حتى أن بعض كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية دخلوا للأسف في هذه الدائرة التي تشكل أكبر مصدر للضرر بالنسبة لجهود الإصلاح التي يتبناها الرئيس ويضعها نصب عينيه"..

واستغرب ولد هيبه أن جل الوزراء لا يشاركون في نشاطات الحزب الحاكم الذين هم محسوبون عليه، بل إن " كثيرا منهم لم يدخلوا مقر الحزب مرة واحدة ولم يحضروا أي اجتماع أو نشاط حزبي ينظمه، رغم أنهم ينتمون لحكومة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهذا أمر لا يمكن استيعابه"..

وبخصوص التطورات الجارية حاليا في مصر، قال ولد هيبه إنه يأسف للخسائر التي نجمت عن مظاهرات "جمعة الغضب"، ويعلن تعاطفه مع عائلات من سقطوا في المواجهات بين الشعب وقوات الأمن في هذا البلد الشقيق.. وأضاف : " أعبر عن كامل التضامن مع شعب مصر العظيم وخاصة الصحفيين والحقوقيين والنشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم أو إصابتهم أثناء مظاهرات الأمس واليوم"؛ معتبرا أن ما يحدث في مصر، وحدث قبلها في تونس، ناجم عن قمع الحريات ومصادرة الآراء ومنع الأحزاب وإغلاق وسائل الإعلام التي تعبر عن آراء الجماهير المصرية وتنقل نبض الشارع في كافة محافظات مصر، وكذا سد كل الأبواب في وجه أي تناوب ديمقراطي على السلطة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا