انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

جهود رسمية لحماية المخزون الرعوي الوطني

lundi 19 septembre 2022


شهدت موريتانيا خلال موسم الخريف الحالي،تساقطات مطرية هامة شملت كل مناطق البلاد وخاصة الولايات الرعوية السبعة وهي الحوضين ولعصابة وكيدي ماغة وكوركول واترارزة ولبراكنة.

وقد نتجت عن هذه الأمطار مراعي خصبة واستعادة الانواع والنظم الايكلوجية في هذه المناطق مما يتعين اتخاذ تدابير ناجعة وعملية لحماية مخزوننا الرعوي الذي يغطي مساحة قدرت هذه السنة ،وفق تقييم أعدته المصالح المختصة بوزارة البيئة والتنمية المستدامة لغاية 20 اغسطس2022 ،433684 هكتار في عموم الولايات الرعوية .

وأكد مدير حماية واستعادة الانواع والاوساط بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عبدالله سلمه اليوم أن الحرائق البرية تقضي سنويا على حوالي 50 ألف إلى 300 ألف هكتار خاصة في الولايات الرعوية السبعة وتسبب تدهورا في النظم الايكلوجية الغابوية والكائنات والوسط البيئي .

وأضاف أنه في المجال الاقتصادي تلحق الحرائق البرية خسائر مادية تقدر بما بين 120 مليون أوقية جديدة و750 مليون أوقية جديدة سنويا ،مشيرا الى أن هذه الحرائق تتركز أساسا في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي.

أوضح أن حماية المرعي والوسط البيئي مرت بمرحلتين،تتعلق الأولى بالحماية التقليدية فيما تتعلق الثانية باستخدام الاقمار الصناعية منذ 2014،وان المكافحة ضد الحرائق البرية تتم عبر ثلاث طرق،ميكانيكية ويدوية وتحسبيية وعبر الفرق المتنقلة.

وبخصوص موعد اطلاق حملة حماية المراعي الطبيعية هذه السنةنبه ولد سلمه انه من المقرر انطلاقها في بداية اكتوبر المقبل من ولاية الحوض الشرقي وأنها تستهدف صيانة الشبكة القديمة من الخطوط الواقية من الحرائق البرية على مساحة 10500 كلم طول وشق حوالي 2000 كلم طول جديدة بتمويل ذاتي من الدولة.

وأضاف أنه من المقرر ،ضمن هذه الحملة التي تدوم ستة أشهر،شق خطوط يدوية من قبل اللجان القروية المحلية لحماية البيئة بعد تكوينها وتأطيرها و تحسيسها حول خطورة الحرائق من طرف مديرية حماية واستعادة الانواع والاوساط بوزارة البيئة والتنمية المستدامة والمندوبيات الجهوية التابعة للقطاع وذلك لضمان اشراكهم الفعلي في الجهود المبذولة لحماية وسطهم الطبيعي وزرع الوعي البيئي لدى السكان المحليين للحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم الايكلوجية المحيطة بهم .

وأشار إلى أن المسافة المبرمجة هذه السنة تتوزع في الولايات الرعوية على النحو التالي :

الحوض الشرقي : صيانة 1600 كلم وشق 1000 كلم جديدة،

الحوض الغربي : صيانة 1800 كلم قديمة،

لعصابة : صيانة 1000 كلم قديمة وفتح 500 كلم جديدة،

كيدي ماغة : صيانة 600 كلم قديمة، كوركول : صيانة 600 كلم قديمة وفتح 500 كلم جديدة ،

لبراكنة : صيانة 500 كلم قديمة ,

اترارزة : صيانة 500 كلم قديمة،موضحا أن اختيار المناطق المستهدفة يتوقف على وفرة المراعي وان عملية التحسيس ستواكب الحملة وستشمل المناطق الرعوية في الولايات الشمالية التي ينتجع منموها نحو المناطق الرعوية الشرقية والحنوبية الشرقية خاصة في فترات الشح.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا