بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

اقتصادي : اتفاقية تصديرالحبوب الأوكرانية لن تحل مشكلة الغذاء كليًا

dimanche 31 juillet 2022


قال أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن اتفاقية تصديرالحبوب الأوكرانية التي وقعتها روسيا وأوكرانيا في العاصمة التركية اسطنبول برعاية الأمم المتحدة، من أجل تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود إلى تركيا ثم إلى الأسواق العالمية، تمثل انفراجة وبارقة أمل في إنهاء أزمة الغذاء عالميا بشكل جزئي، ويساهم في استقرار أسعار الغذاء، مؤكدا أنها تعد انفراجة لكن بشرط التزام موسكو بالاتفاقية خاصة أن روسيا بعد يوم من توقيع الاتفاقية قصفت ميناء أوديسا والذي يتم من خلاله تصدير الحبوب الأوكرانية.

وأوضح غراب، في تصريحات صحفية أنه بمجرد توقيع اتفاقية استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بين موسكو وكييف، تراجعت أسعار القمح بنحو 5%، موضحا أن نقل وشحن 25 مليون طن من القمح الأوكراني المحجوب في موانئها إلى الأسواق العالمية بالفعل سيخفف الضغط جزئيا على الأسعار التي زادت الفترة السابقة منذ بداية الحرب، وبالتالي ستنخفض أسعار القمح والشعير، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية قد يتم تنفيذها بالكامل لمواجهة أزمة الغذاء التي يعاني منها العالم، ولكن إذا التزمت روسيا.

وتابع بأن رفع الحظر عن مخزون القمح الأوكراني، إضافة إلى عدم إدراج الأسمدة والمحاصيل الزراعية الروسية في العقوبات، للسماح لها بتصدير القمح يساعد في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية ما يساعد في خفض سعر السلع، خاصة أن كلا من الدولتين تنتجان ما يقارب الـ 30% من الأقماح على الصعيد العالمي، ما تسبب في أزمة غذاء عالمية بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

ولفت إلى أن نجاح الاتفاقية يتوقف على الجانب الروسي والتزامه بتنفيذها لخروج الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود أولا، لكن ضرب روسيا لميناء أوديسا بعد يوم من توقيع الاتفاقية يشكك في إمكانية نجاحها، إضافة إلى أن الكرملين قد أصدر بيانا سابقا مفاده أن تصدير الحبوب الأوكرانية مرتبط بإزالة العقوبات الغربية على الحبوب والأسمدة الروسية، والتي تحظر دخول السفن الروسية لبعض الموانئ وبالتالي لا يسمح لهم ذلك بتنفيذ العقود المبرمة مع روسيا، هذا بالاضافة إلى أن تصدير الحبوب الأوكرانية أول المستفيد منه أوكرانيا والتي تستغل ذلك في تمويل الحرب الدائرة مع روسيا، وهذا يشكك أن تسمح روسيا في بإتمام تنفيذ الاتفاقية .

وأشار إلى أن تنفيذ الاتفاقية لتصدير الحبوب المتراكمة في موانئ أوكرانيا التي تقدر بـ 25 مليون طن تقريبا لن تحل وحدها مشكلة الغذاء عالميا لكن سيكون الحل مؤقت، موضحا أن الأسواق ستظل متقلبة لعدد من الأسباب منها الحروب وموجات التضخم وفجوات التمويل الحرجة والتغيرات المناخية وتداعيات كورونا كلها عوامل ستبقي على أسعار السلع الغذائية متقلبة، موضحا أن المشكلة ستظل مستمرة حتى حل نهاية الحرب الروسية الأوكرانية وتعود موانئ تصدير الحبوب إلى طبيعتها.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا