امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

178 تريليون دولار خسائرالاقتصاد العالمي جراء التغيرالمناخي

vendredi 22 juillet 2022


لا سبيل أمام دول العالم سوى التعاون في سبيل الوصول لهدف الصفر من الانبعاثات الكربونية، في غضون الـ50 سنة المقبلة، وتحقيق 43 تريليون دولار من المكاسب، بدلاً من أن يتكبد الاقتصاد العالمي، خسائر ربما تناهز الـ178 تريليون دولار بحلول العام 2070، نتيجة التغير المناخي.

ويتطلب تحويل الاقتصاد العالمي، تضافر الجهود كافة نحو مستقبل خالٍ من الكربون. وفي حال بلوغ الاحتباس الحراري العالمي، 3 درجات فوق مستويات ما قبل الصناعة قبيل نهاية القرن الحالي، ينجم عن ذلك، خفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بنسبة قدرها 7.6%، فضلاً عن الخسائر الضخمة التي تلحق بالبشر والممتلكات.

كما ينتج عن التغير المناخي، تراجع معدلات الإنتاجية وارتفاع نسبة البطالة وشح في الماء والغذاء، فضلاً عن تدهور الأوضاع الصحية، ما يقود لتدني مستوى المعيشة في أنحاء العالم المختلفة، بحسب تحذير صادر عن مؤسسة ديلويت الاستشارية، التي قامت بتحليل 15 منطقة في كل من أوروبا والأميركيتين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ومع ذلك، وفي حال توحد قادة العالم لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ للوصول لدرجة صفر من الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2050، من المرجح جني الاقتصاد العالمي لمكتسبات تقدر بنحو 43 تريليون دولار، في غضون الـ 50 سنة المقبلة، ما يسهم في إنعاش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة قدرها 3.8% في العام 2070، بحسب ذا ناشيونال نيوز.
بناء المستقبل.

ويقول معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت الشرق الأوسط، : « على الأعمال إعادة النظر في ممارساتها للمساعدة في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع. ولا شك في أن اتخاذ خطوات صغيرة نحو الاتجاه الصحيح، سوف تؤتي ثمارها في المستقبل. ومن الواضح، أنه إذا لم تكن الاستدامة وفهم الآثار التي تلحق بالبيئة، على رأس أولويات الشركات، فربما تفقد المواهب القيمة والإيرادات وحصصها في الأسواق ».

وقد أدرك رواد الأعمال، أهمية هذه القضية، حيث أقر 89% من المديرين الذين شملهم مسح ديلويت، بوجود حالة طوارئ في المناخ العالمي، بينما يرى 79% آخرون، أن العالم بلغ نقطة تحول فيما يتعلق بالاستجابة لقضية التغير المناخي.
ويؤكد التقرير، أن تحويل الاقتصاد العالمي، لمستقبل تقل فيه نسبة الكربون، يتطلب تضافراً وتعاوناً دولياً مكثفاً، يشمل كافة القطاعات والمناطق. كما ينبغي، للحكومات والخدمات المالية والقطاعات التقنية، العمل معاً، فضلاً عن ضرورة زيادة الاستثمارات في نظم الطاقة النظيفة وجلب مزيج جديد من التقنية الخضراء، للاستخدام في القطاعات الصناعية المختلفة.
وينتج عن إمكانية تحقيق التحول لصفر من الانبعاثات الكربونية، تغييرات جذرية في هيكل النمو الاقتصادي، في الوقت الذي يحول فيه الاقتصاد مزيج الطاقة، من الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلى الطاقة المتجددة المدعومة بمصادر وقود مثل، الهيدروجين وغيره.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا