قال وزيرالشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان، إن "التفاؤل قائم" بخصوص حقل الغاز المشترك مع السنغال، ولكن أيضا هناك حذر".
وأضاف كان في مقابلة مع صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، أنه "يجب علينا استخلاص الدرس من حقل شنقيط" النفطي، حيث "كانت الانتظارات كبيرة في سنوات 2003-2005" بخصوصه، لكن "بعد أعوام أصبحت هناك خيبة أمل شاملة".
وأكد الوزيرأنه بخصوص حقل أحمييم الكبير، فإن "كل الإجراءات اتخذت مع مختلف شركائنا من أجل أن يحقق هذا المشروع نجاحا حقيقيا".
وأوضح الوزير أن موريتانيا تحتفظ "بعلاقات جيدة مع بي بي BP"، ومع ذلك فإن "أولوياتها لن تكون بالضرورة دائما هي أولوياتنا".
وأشار مامادو كان إلى أن مصادرالغاز "مخصصة للتصدير إلى البلدان التي يتطور فيها رأي غير مؤيد للوقود الأحفوري"، مردفا : "نحن بالتأكيد سنخوض المعركة، ولكن يجب أن نأخذ هذا بعين الاعتبار".
وحول ما إذا كانت موريتانيا قد تلقت ضمانات من شركة BP بشأن الاستثمار في إنجاز المرحلتين الثانية والثالثة من حقل أحمييم واستغلال حقل بير الله، قال الوزير إنه لا يمكنه تأكيد ذلك.
واعتبر كان أن حقل بيرالله "قد يكون له أكبر تأثير إيجابي على الاقتصاد والمالية في موريتانيا"، مضيفا أن شركة "BP إذا لم تلتزم باستغلال هذه الحقول، فسيكون على موريتانيا إيجاد شريك آخر".
الأخبار