تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

هل يعيش العالم أزمة اقتصادية ؟

mardi 12 juillet 2022


لم يلتقط الاقتصاد العالمي أنفاسه بعد، عقب جائحة كورونا التي استنزفته منذ نهاية عام 2019، حتى جاءت الحرب الروسية على أوكرانيا لتعصف به مجددًا.

هجوم موسكو هذا، أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء ومستويات التضخم عالميًا، وألحق أضرارًا كبيرة باقتصاديات الدول.

أولى الدول التي انفجرت فيها الأزمة الاقتصادية حديثًا، هي سريلانكا، التي تشهد احتجاجات لم تعشها منذ استقلالها.

فانصب الغضب الشعبي على العائلة الحاكمة، وأسفرت عن استقالة رئيس الحكومة، من دون إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الكبيرة، ما دفع المواطنين إلى اقتحام مقر إقامة رئيس الجمهورية.

هذا السيناريو في كولومبو، قد يتكرر في أكثر من دولة عالميًا وعربيًا، بسبب الأزمات الاقتصادية الكبيرة، خصوصًا وأن صندوق النقد الدولي قد كشف بأن 60% من البلدان منخفضة الدخل بدأت تعيش أزمة ديون.

في المشهد العربي، يعيش لبنان واحدة من أسوأ الأزمات عالميًا منذ منتصف القرن التاسع عشر، مع ديون تخطت عتبة الـ100 مليار دولار.

وفي السودان، أدى انهيار العملة ورفع الدعم عن السلع الأساسية إلى وصول التضخم لمستويات قياسية بلغت 300%.

وفي تونس واليمن وسوريا، أدت الأزمات الاقتصادية والديون وفقدان السلع الأساسية، إلى مشاكل قد تهدد بانفجار الأوضاع المعيشية.

عالميًا، أدت أزمة الحبوب الأوكرانية المخزنة في الصوامع والتي لا تجد طريقًا للتصدير إلى مشكلة في الغذاء، بدأت تعاني منها الدول الأوروبية ودول أميركا اللاتينية، ما يُنذر بانتقال المشهد في سريلانكا إلى أكثر من منطقة في العالم.
غضب شعبي

في هذا السياق، يشرح الأكاديمي والباحث في الاقتصاد الشيخ راجوس، أن أزمة سريلانكا بدأت منذ أشهر، حيث يعاني الشعب من نقص في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

ويوضح راجوس، في حديث إلى "العربي" من سريلانكا، أن "الأوضاع المتردية أدت إلى نقمة شعبية تجاه الحكومة، إلا أن المسؤولين لم يسمعوا لمعاناة الشعب الذي خرج اليوم في انتفاضة كبيرة".
إقرأ أيضاً
بسبب ارتفاع أسعار القمح.. شبح سوء التغذية يهدد الملايين

ويشدد راجوس على أن "الأحزاب السياسية كلها في سريلانكا أخذت قرارًا بمواجهة رئيسي الحكومة والجمهورية".

ويقول : "رغم فرض حظر التجول في البلاد من قبل الحكومة، إلا أن الشعب نزل إلى الشارع واحتشد في العاصمة واقتحم المقار الرسمية".

من جهته، يؤكد الأكاديمي ورئيس مركز الأبحاث والتنمية الاقتصادية حسن عبيد أن "الأزمة العالمية لم تبدأ اليوم، بل كانت الانطلاقة من تونس عام 2011، وهي تمثل الرسم الجديد للخارطة الاقتصادية العالمية".

ويشدد عبيد، في حديث إلى "العربي" من باريس، على أن "ما حصل في سريلانكا هو جزء من الخطة المرسومة للعالم، في ظل الصراع بين أميركا من جهة، والصين وروسيا من جهة أخرى، وباقي شعوب العالم ستقع ضحية هذه المواجهة".

يقول : "ليس من الصحيح القول إن جميع دول العالم متضررة اليوم بشكل متوازٍ، فالدول الكبرى ضررها قصير المدى نظرًا لقدرتها على أخذ القرارات، أما الدول الصغيرة ستعاني في الأيام المقبلة".

ويضيف : "المشهد الذي نراه اليوم في سريلانكا سيتكرر في أكثر من دولة، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة".
معاناة في لبنان

بدوره، يرى الخبير الاقتصادي ومدير أبحاث مبادرة "سياسات الغد" سامي زغيب أن "لبنان سبق سريلانكا بمشاهد الغضب الشعبي عام 2019، لكن ذلك لم يتكلل بانتشال البلاد من الأزمة، بسبب قوة النظام السياسي الحاكم".

ويشرح زغيب، في حديث إلى "العربي" من بيروت، أن "لبنان يعيش منذ ذلك العام مشكلات تزيد شدة مع الوقت، من دون اتخاذ السلطة السياسية أي قرارات حازمة".

ويؤكد أن "مستقبل البلاد قاتم، لأن الأزمة مستمرة من دون وجود أي بوادر حل أو مبادرات لتحويل الأموال من الخارج لتنشيط الاقتصاد المحلي".

ويقول : "ما نشهده في سريلانكا سيتكررفي أكثر من دولة حول العالم، إضافة لمنطقتنا العربية".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا