تعتبرولاية اترارزه إحدى أهم ولايات الوطن في مجال الزراعة بصورة عامة وزراعة الأرز بصورة خاصة، نظرا لما تتوفر عليه من إمكانيات معتبرة من حيث المساحات والمياه الصالحة للزراعة.
وتنظم سنويا على مستوى الولاية حملتان زراعيتان تتعلقان أساسا بزراعة الأرز، إحداهما خلال موسم الخريف، حيث وصلت المساحات المزروعة خلال الحملة الخريفية الأخيرة( 2021 ) إلى 35 ألف هكتار.
أما الحملة الزراعية الثانية فهي الحملة الصيفية وقد وصلت المساحات المزروعة خلالها في الحملة الحالية التي يجري حصادها 36 ألف هكتار.
وفي تصريح صحفي أوضح الشيخ أحمد أتلاميد المندوب الجهوي لوزارة الزراعة على مستوى ولاية اترارزة أن المؤشرات الاولية تشير الى ان مردودية هذه الحملة جيدة ولله الحمد وذلك نتيجة لمختلف انواع الدعم المقدم من طرف الدولة كتنظيف الروافد المائية والذي مكن من توفير الكميات الكافية من المياه وبصورة دائمة وتوفير مختلف انواع المدخلات الزراعية باسعار مدعومة وفي الوقت المناسب وللجميع وتوفير مختلف انواع مكافحة الطيور من طائرات مسيرة ملكا للقطاع ولاول مرة في تاريخ البلد وسيارات المعالجة واخرى للأستكشاف ,فضلا عن جهود القرض الزراعي وجهودالمزارعين انفسهم والمقدرة.
واشار الى ان الحصاد بدأ مع بداية شهر يونيو المنصرم وان نسبة الحصاد تزيد على 50% من الاراضي المزروعة خلال الحملة الحالية وان الحصاد متقدم في المنطقة الشرقية (من روصو الى لكصيبة 2) باستثناء التعاونيات الزراعية نتيجة لتأخرها عن الوقت المحددلانطلاقة البذرو.كماهوالحال بالنسبة للمنطقة الغربية من الولاية ومزرعة امبورية .
واضاف انه اذا لم تشهد المنطقة تساقطات مطرية خلال الايام القادمة فان الباقي من الاراضي الزراعية سيتم حصاده وباريحية تامة ، مشيرا الى ان الولاية بها العددالكافي من الحاصدات الزراعية وان الدولة لن تقبل اي نوع من المضاربات في اسعار الحصاد.
وقال ان المزارعين مرتاحين لنتيجة المردودية خلال هذه الحملة والتي سيعلن عنهارسميا من طرف المصالح المختصة بعد نهاية الحصاد.
وام