بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

غازموريتانيا المكتشف.. هل يروي ظمأ أوروبا؟

vendredi 17 juin 2022


رغم أن موريتانيا لا تنتج حاليا سوى 5 آلاف برميل يوميا من النفط وقليل من الغاز، إلا أنها تستعد لدخول نادي الدول المصدرة للغاز العام القادم، بعد اكتشاف كميات كبيرة منه على شواطئها.

وينتظر أن تبدأ موريتانيا تصدير أولى شحنات غازها المكتشف، العام القادم، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال في حقل غاز “السلحفاة” المشترك مع السنغال 70 بالمئة وفق تصريحات لمسؤولين حكوميين.

وحسب معطيات أعلنها وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح، يوم 24 مايو/ أيار الماضي، فإن احتياطات الغازالمكتشف في موريتانيا تقدر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب.

وأشار الوزير إلى أن هذه الاحتياطات من ضمنها حقل “السلحفاة” الذي تتقاسمه موريتانيا مع جارتها السنغال والذي تقدر احتياطاته بـ25 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي عالي الجودة، فيما توجد باقي الكمية في المياه الإقليمية الخاصة بموريتانيا.

ويرى مختصون أنه مع بدء استغلال احتياطات الغاز المكتشف، ستصبح موريتانيا هي الثالثة إفريقيا بعد نيجيريا والجزائر، في مجال تصدير الغاز.

وتقول الحكومة الموريتانية، إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز.

اكتشافات الغاز الموريتاني الهائلة، فتحت شهية الشركات العالمية والأوروبية بشكل خاص، إذ تصاعدت خلال الفترة الأخيرة أنشطة الشركات العاملة في مجال النفط والغاز بموريتانيا.

ومن بين الشركات التي ترتبط بعقود مع الحكومة الموريتانية في مجال التنقيب عن النفط والغاز “بريتش بتروليوم” البريطانية، و” كوسموس إنرجي” و”إكسون موبيل” الأمريكيتين، و”توتال” الفرنسية.

الغازالموريتاني المكتشف، أقنع أيضا بريطانيا بفتح سفارة لها في نواكشوط، سنة 2018 هي الأولى منذ أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية في ستينات القرن الماضي.

فاعل أساسي على خريطة الطاقة

يرى المدير التنفيذي المساعد للإنتاج والعمليات لدى شركة “بريتش بيتروليوم” البريطانية، جوردون بيرل، أنه مع بداية استغلال الغاز، ستصبح موريتانيا فاعلا أساسيا على خريطة الطاقة العالمية.

وأضاف بيرل خلال ندوة في نواكشوط يوم 24 مايو الماضي، أن البلاد ستصبح مورّدا للغاز للعالم في وقت تشتد الحاجة إليه، وفي وقت يرتفع الطلب على الغاز وتنخفض القدرة على الإمداد” بحسب قوله.

“هذا المشروع كبيروعالمي المستوى، وأفضل ما يميزه أن لديه القدرة على إحداث تغيير حقيقي في هذا البلد وفي التحول العالمي الجاري في مجال الطاقة، لذلك نعلم أن هناك توقعا للنجاح وهذا ما سوف نحقق بالفعل”.

ويرى الباحث الاقتصادي الموريتاني، خالد ولد أحمدو، أن الموقع الاستراتيجي لحقول الغاز الموريتانية وقربها من أوروبا، خاصة إسبانيا، يجعل منها وجهة مفضلة للشركات المستثمرة في مجال الغاز.

وأضاف : “الظروف العالمية الحالية مواتية لتبدأ موريتانيا الاستثمار في حقولها المكتشفة، خصوصا في ظل البحث عن بدائل للغاز الروسي في أوروبا”.

ولفت ولد أحمدو، أن بعض الشركات ما تزال تبحث عن الغاز في الحوض الساحلي الموريتاني خاصّة شركة “توتال” الفرنسية التي جدّدت لها الحكومة رخصة البحث قبل أسابيع، ما يعني أنه قد تكون هناك اكتشافات جديدة من الغاز.

بديل محتمل لغاز روسيا

وأشار الباحث ولد أحمدو، إلى أن الغاز الموريتاني قد يشكل بديلا محتملا لتعويض الإمدادات الأوروبية من الغاز الروسي، إذا تمكنت السلطات الموريتانية من الاستثمار بشكل سريع في هذا القطاع.

وأضاف : “موريتانيا يمكن أن تكون ضمن البدائل التي توفِّر الغاز لأوروبا إلى جانب بدائل أخرى خاصّة إذا ما بدأ استغلال حقول الغاز الخالصة في المياه الموريتانية، وهو ما سيجعل من إنشاء خط أنابيب بين موريتانيا وأوروبا عبر إسبانيا أمرا مجديا من الناحية الاقتصادية”.

ولفت إلى أنه في الوقت الحالي يتم التخطيط لتصدير الغاز الموريتاني على الشكل المسال.

ويتطلع الموريتانيون إلى أن تساهم عائدات ثروة البلاد من الغاز، في تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، حيث تصل نسبة البطالة 30 بالمئة في هذا البلد العربي البالغ عدد سكانه نحو 4 ملايين نسمة.

(الأناضول)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا