رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

دراسة : القلق والإحباط يُبعدان كثيرين عن متابعة الأخبار

jeudi 16 juin 2022


أظهرت دراسة، نُشرت الأربعاء، أن قسمًا كبيرًا من الناس يتجنب متابعة الأخباركتلك المتعلقة بجائحة كوفيد-19 والحرب الأوكرانية والأزمات الاقتصادية، لاعتبارهم أنها تسبب لهم القلق والإحباط.

وتمثل نتائج الدراسة تحديًا فعليًّا للشركات العاملة في قطاع الإعلام، إذ إن الموضوعات التي يراها الصحفيون من الأكثر أهمية -كالأزمات السياسية والنزاعات الدولية والجائحات- تبدو بمثابة عامل منفر لبعض الأشخاص، على ما يلاحظ نيك نيومان، وهو المعد الرئيسي للدراسة التي أجراها معهد “رويترز” للصحافة التابع لجامعة أكسفورد البريطانية.

ويستند هذا التقريرالسنوي الذي يتمحور على الإعلام الرقمي إلى استطلاعات رأي أجرتها شركة “يوغوف” عبر الإنترنت، وشارك فيها 93 ألف شخص من 46 بلدًا.

وأشار 4 أشخاص من كل 10 خضعوا للاستطلاع (38%) إلى أنهم يمكن أن يتجنبوا عمدًا متابعة الأخبار. وفي عام 2017، بلغت نسبة من امتنعوا عمدًا عن الاطلاع على الأخبار 29%.

وفي غضون 5 أعوام، تضاعفت هذه النسبة في البرازيل (54%) والمملكة المتحدة (46%). أما في فرنسا، فزادت لتصبح 36% بعدما كانت 33% عام 2019 و29% في 2017.

وجاءت هذه الرغبة في تفادي الأخبارأواختيار متابعة جزء منها، مرتفعة بنسب أقل في دولتين من شمالي أوربا، إذ تبلغ في فنلندا والدنمارك 20%، أما في اليابان فتصل إلى 14%.

وعن الأسباب يقول نحو نصف المستطلعين (43%) الذين يتجنبون متابعة الأخبار إنهم مشمئزون من تكرارها وتحديدًا تلك المرتبطة بالجائحة أو بالتطورات السياسية.
قلق

وأكد أكثر من ثلث المستطلَعين (36%) أن هذه الأخبار تؤدي إلى شعورهم بالإحباط، وتحديدًا لدى مَن تقل أعمارهم عن 35 سنة.

ويقول شاب بريطاني (27 عامًا) لم يُذكَر اسمه في التقرير “أتجنب عمدًا كل ما يدفعني إلى الشعور بالقلق أو يؤثر سلبًا على يومياتي”، مضيفًا أنه يحرص على تجنب قراءة الأخبار المرتبطة بالوفيات والكوارث.

وفي المقابل، قال 17% من المستطلَعين الذين يتجنبون متابعة الأخبار إن هذه الممارسة قد تدفعهم إلى الدخول في نقاشات يفضلون تجنبها.

أما 1% من الأشخاص، فأكدوا أن الاطلاع على الأخبار يثير شعورًا بالعجز لديهم.

وبحسب الدراسة، فإن 8% (من بينهم نسبة كبيرة من الشباب) يتفادون الأخبار لأنهم يرون أنها معقدة لدرجة يصعب عليهم فهمها.

ويرى الباحثون أن هذه النتائج قد تحفز وسائل الإعلام على “استخدام لغة أبسط وشرح الأخبار المعقدة بشكل أفضل”.

واعتبر 29% من الأشخاص الذين يتجنبون متابعة الأخبارأنها متحيزة ولا يثقون بمضمونها.

ويُظهرالاستطلاع لعام 2022 انخفاضًا في نسبة الأشخاص الذين يثقون بوسائل الإعلام، بعدما شهدت هذه الأرقام انتعاشًا العام الماضي (42% من المستطلَعين يثقون بها مقابل 44% في 2021).

وبينما تضم فنلندا أكبر نسبة من المستطلَعين الذين يثقون بوسائل الإعلام (69%)، سُجّلت النسبة الأدنى منهم في الولايات المتحدة وسلوفاكيا (26%). أما في فرنسا، فاقتصرت نسبة مَن يثق بالإعلام على 29% فقط.

وأكد التقريرأن الشباب يتخلون بشكل متزايد عن وسائل الإعلام التقليدية، ويطّلعون على المعلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا