رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

حزب يدق ناقوس الخطربسبب تدني نسبة النجاح في الباكلوريا

lundi 13 juin 2022


بعد توالي سنين التسريب الالكتروني والتطبيع مع ثقافة الغش وغياب المحاسبة في تدبير الموارد الاقتصادية والاجتماعية ، يتوجه على عموم ترابنا الوطني اليوم ما يقارب 50000 مترشحا للشهادة العامة حاملين بين جوانحهم البريئة رهاب الخوف وسيطرة القلق وصور الفشل المسيطرة على خيال المترشحين في ظل الانحسار المستمر لنسب الناجحين بالثانوية العامة التي لم تتجاوز في أحسن الحالات 08% خلال العشرية الماضية،

إن ذلك هو ما أضاف إلى ضعف التكوين والوهن البيداغوجي العام ، الخاضعين لتأثيره السلبي،عدم الثقة في الذات لدى التلاميذ أثناء اجتيازامتحان مرحلة مميزة من السلم التعليمي، مرحلة للعبور بين المراحل الأولى و المراحل الموالية سواء كانت جامعية أو معاهد أو الحياة ذاتها.

تتهاون الدولة كثيرا مع شهادة تتخذ نتائجها مقياسا للمفاضلة بين التلاميذ ويتوقف عليها مصيرهم واحترام المحيطين و اهتمامهم، والاحتفالات بالنجاح فيها تتخذ طابعا يكون بفخامة حفلات الأفراح الاجتماعية الكبرى وشرف النجاح فيها ربما يفوق في الذهن الحصول على شهادات الليسانس والماستر وحتى الدكتوراه.

هنا يتحتم على الدولة بمختلف هيئاتها التخلي عن المكابرة ولغة الخشب وإدراك حجم الخسارة الفادحة التي يخلفها رسوب أكثر من 90٪؜ في شهادة مصيرية فهو أخطرمؤشرات فقدان المناعة في جسد تعليمنا ومواصلة طريقه نحو عدم الكفاءة والعجز عن تحقيق أهدافه، وتحول شهادة مدرسية تمنح صاحبها دخول الحياة العامة من بابها الواسع الى محطة مفتوحة للتسرب الجماعي الدائم والفشل واحتقار الذات والشعور بالدونية وازدراء المجتمع والمحيط.. وتوفر كل شروط الجنوح وسلوك مسارات الجريمة وتعاطي الممنوع، إلى جانب زيادة النفقات التعليمية، لما يكلفه التلميذ الراسب بهذه الاعداد الكبيرة لميزانيات الدولة العامة.

المبادرة التعليمية المنتظرة يجب ان تبدأ بوقف تكرارفشلنا في تدبير الباكالوريا وحركة "سيزيف" التي تبدأ باستنفارهام مجلجل تنقل صخرته كل سنة بتسيير بعثات تجوب البلاد توزع مواد امتحان عرضة للتسريب والتندر، ليبدأ تصحيح مرهق تجند له اعداد كبيرة من الاستاذة المصححين تنتهي أيامه الرمادية بإعلان فشل يزيد على 90 % … فأين برنامج التحول الوطني ؟ وأين الورشات الكثيرة والملتقيات المنظمة لرصد التحديات التي تواجه التعليم، وبناء الأهداف العامة للتعليم، ومؤشرات قياس الأداء، وكذلك بناء المبادرة التعليمية والتربوية المحققة لبرنامج التحول الوطني على النحو الذي يتكرر على مسامعنا في الاعلام الرسمي والناطقين الرسميين في كل مناسبة وأحيانا دون مناسبة ؟

نرجو لابنائنا التوفيق في شهادتهم العامة ونتوسل القائمين على قطاع التعليم أن يوقفوا مسارا يتكرر فشله حتى يغيروا الظروف التي أدت إلى هذا الفشل المريع أو تغيير المستطاع منها على الأقل، وهو كثير .

افتتاحية حزب "الصواب"

نقلا عن مراسلون

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا