توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|: مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

موريتانيا تودع العام المنصرم وتستقبل2011 بكثير من الأمل

محطات بارزة عرفتها موريتانيا سنة 2010

vendredi 31 décembre 2010


تستعد موريتانيا لتوديع سنة2010 واستقبال السنة الجديد2011 ومع أن السنة المنصرم عاش فيها الموريتانيون على كثيرمن الأمل على شتى الصعد بعد هزات عنيفة خلفتها احداث السنة التي قبلها كالانتخابات الرئاسية في يوليو 2009وماتبعه من جدل وانقسام سياسي حول نتائجها.والزيارات المفاجئة لرئيس الجمهورية ورفع شعار مكافحة الفساد والمفسدين.

على وقع التفاؤل اذن بعد تلك الأحداث دخل الموريتانيون السنة المنصرمة التي عرفت هي الأخرى أحداثا هامة من أهمها قطع العلاقات مع اسرائيل واطلاق سراح رجال الأعمال وفتح حوار سياسي وفكري مع السلفيين، إضافة الى تشديد القبضة الأمنية على الحدود الموريتانية وتنشيط الحركة الديبلوماسية الموريتانية والحصول على ثقة الممولين بمنح موريتانيا اكثر3.2 مليار دولار.ومرحلة "الحرب الباردة" بين النظام والمعارضة والتي عرفت طورا تصعيديا كبيرا في شهر مارس الماضي عندما طالبت المعارضة عزيز بالرحيل عن السلطة.ثم أتت قضية مكانة اللغة العربية لتدفع بمظاهرات في الجامعة بين الداعمين والمعارضين لها كلغة عمل وادراة للبلد.

ثم جاءت الفيضانات في الصيف وأزمة العلاقات المالية الموريتانية على خلفية اطلاق رهئن من الاعدة تحت ضغط من فرنسا لاطلاق رهينتها "كامات"وقضية تسليم عمر الصحرواي وهجوم 22 يوليو" على مواقع لتنظيم القاعدة داخل الأراضي المالية فيما وصف بأنه محاولة يائسة لإطلاق سراح الرهينة الفرنسي جرمانو..وتلا ذلك هجوم بسيارة مفخخة على ثكنة المنطقة العسكرية في النعمه. وأمام فشل الهجوم الانتحاري سيترصد التنظيم القوات الموريتانية التي ستكثف من نشاطاتها في الشمال المالي لغاية حصول معركة "حاسي سيدي" بعد يومين من اختطاف الرهائن الفرنسيين في النيجر.كما نظمت الحكومة ندوة حول محاربة الغلو والتطرف.

وعلى خلفية "الحرب التي يخوضها الجيش عرفت منسقية المعارضة بعض الخلافات مع رحيل حزبي عادل وحزب التحالف من أجل العدالة باتجاه الأغلبية وقام التكتل بمراجعة التكتل لموقفه من النظام.كما عرفت السنة المنصرمة تمرير قانون الإرهاب اوبداية تطبيق الحكومة لقانون الشفافية المالية بتقديم الرئيس والوزراء والسؤولون السامين كشوفا بممتلكاتهم كما تراجعت مرتبة البلاد من 130 إلى 143 حسب منظمة الشفافية الدولية وصدر قاوانين تحرير الفضاء السمعي البصري والصحافة الاكترونية والدعم العمومي للصحافة المستقلة. وبدأ توزيع القطع الأرضية في"الكزرات".وعلى المستوى الصحي ظهرت حمى الوادي المتصدع في بعض مقاطعات البلاد .

على مستوى الشارع العادي تستمر الحرب الخفية بين المستهلكين والتجارحول الأسعارالمواد الأساسية ارتفاعات مذهلة بينما تميزت أسعار الوقود بأنها الأكثر تقلبا خلال السنة حيث ارتفعت أسعارها خلال هذه السنة 13 مرة.وان كانت السلطات قدبررت هذا الارتفاع السوق الدولية.وقام الرئيس عزيز بتعديل وزاري جزئي لتفعيل عمل الحكومة .

شهد العام المنصرم تخليد الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني بطريقة محتشمة حيث لم تنظم استعراضات عسكربة ولم يستدع ضيوف أجانب كما فعلت بعض دول القارة، وإن كانت وسائل الاعلام الرسمية بذلت جهودا كبيرة في تخليده بمواكبته ببرامج متنوعة تخلد هذه الذكرى من كل الزوايا.

واختتمت السنة المنصرمة بمهرجان الأدب الموريتاني الذي عاش فيه الجمهور اياما على أنغام الطرب وحلو الكلمات، كما تم فيها الحديث عن ايام تشاورية لاصلاح التعليم وعرفت تظاهرات لحملة الشهادات العليا مطالبين بالتوظيف،ومساجلات حامية الوطيس في البرلمان بين المعارضة والأغلبية حول الأداء الحكومي .

الموريتانيون كغيرهم ينتظرون العام الجديد بكثير من الأمل في تنية بلادهم والرفع من مستواها والقضاء على الانقسام السياسي وحل مشاكل التعليم والأسعار والبطالة والسكن والصحة والاعلام وغيرها.

(خاص الحصاد)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا