بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

موقع"ويكيليكس" :أسبانيا تخشى تحوّل موريتانيا إلى صومال آخر

السبب : توسيع تنظيم« القاعدة في المغرب العربي » نشاطه

vendredi 31 décembre 2010


نشرت صحيفة الباييس الإسبانية إحدى برقيات الدبلوماسية الأميركية التي سربها « ويكيليكس »، والتي تبين قلق اسبانيا من « تفشي الفوضى في موريتانيا »، وسيطرة الجماعات الإسلامية عليها، وبالتالي تحولها إلى صومال آخر لا يبعد سوى 300 كلم عنها.

تقول الصحيفة : إن موريتانيا كانت من دول المغرب العربي التي ضربها نشاط القاعدة والجماعات المشابهة لها بشدة، وإن اسبانيا بعد فرنسا كانت من الدول الأجنبية التي ضربها ذلك النشاط. لذلك عندما « اغتيلت الديموقراطية » عام 2008 بمجيء الجنرال محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة بانقلاب عسكري، لم يكن القتال من أجل الديموقراطية هو همّ اسبانيا الأول، بل « المصلحة الوطنية الاسبانية ».

الأمن قبل الديموقراطية
البرقية عدّدت أسماء مسؤولين اسبان كثر في مختلف الوزارات السيادية كلهم أكدوا الرسالة نفسها في محادثاتهم مع الدبلوماسيين الأميركيين « الأمن قبل الديموقراطية ».
وتقول إن ظهور دولة فاشلة في غرب أفريقيا هو أحد الكوابيس التي تخافها فرنسا أيضا، خاصة بعد تدهور الوضع في غينيا بيساو وتحولها إلى ممر رئيسي للمخدرات التي تذهب إليها، وبروز دلائل على تمدد نشاط القاعدة في بلاد المغرب إلى بوركينا فاسو.

ورغم أن الانتخابات، التي نظمها ولد عبد العزيز بعد عزل الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وفاز فيها بأغلبية مطلقة، تحوم حولها شكوك كبيرة، فإن ذلك لم يكن من أولويات المسؤولين الاسبان، فالبرقية تورد توصيات اسبانية بالتعامل مع ولد عبد العزيز لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

تطبيق الاتفاقيات
وتنقل البرقية عن المدير العام للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الاسبانية فيدل سينداغورتا قوله عام 2008 « يجب علينا العمل معهم لنحقق أهدافنا في الحرب ضد الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتطبيق اتفاقيات صيد الأسماك التي أقرها الاتحاد الأوروبي ». وتقول إن اسبانيا وفرنسا تتشاطران الرأي في ضرورة إطلاق سراح الرئيس الموريتاني السابق ولد الشيخ عبد الله من الإقامة الجبرية، ولكن على ألا يعود إلى السلطة رغم أنه رئيس منتخب. تقول البرقية التي كتبها السفير الأميركي مارك بولوير إن اسبانيا والمغرب كانتا أول الدول المهنئة لولد عبد العزيز على فوزه في الانتخابات المثيرة للجدل، بينما فضلت الولايات المتحدة وفرنسا الانتظار.

الهجرة والقاعدة
المسؤولون في الداخلية الاسبانية برروا للمسؤولين الأميركيين سبب عدم اكتراثهم بعودة الديموقراطية إلى موريتانيا ــــ بينما كان ذلك الهم الأول للولايات المتحدة وبعض العواصم الأوروبية ــــ بأن اسبانيا تعاني من تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر موريتانيا إلى جزر الكناري الاسبانية.
لكن البرقية تشدد على أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والخطر الذي تمثله هو التهديد الأول الذي تضعه اسبانيا على رأس أجندتها. تقول البرقية « قال المقدم مانويل نافاريتي من استخبارات خفر السواحل الاسبانية لمجموعة من المدعين العامين الأميركيين في يناير الماضي، إنه يقدر وجود 100 إلى 800 رجل مدججين بالسلاح منتشرين بين الجزائر والساحل ».

وفي الوقت الذي حيّت البرقية الجهود الأميركية في رفض الحكم العسكري لموريتانيا، والتي ادّعت أنه حقق لها شعبية واسعة بين الموريتانيين المناوئين والمناصرين للرئيس الجديد، فإنها أكدت على ضرورة عمل الولايات المتحدة مع الموريتانيين لمكافحة ما يسمى الإرهاب. يذكر أنه في 23 يونيو الماضي قتل أول أميركي على يد القاعدة في المغرب العربي، ولم يمض إلا شهر واحد حتى توافد خبراء أميركيون من مختلف الهيئات الأمنية الأميركية ليتباحثوا مع حكومة الرئيس الجديد ولد عبد العزيز في كيفية التصدي لنشاط القاعدة في موريتانيا.

المصدر :جريدة القبس الكويتية(طبعة اليوم الجمعة)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا