بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

مسكينة هوازن !!/ محمد فال ولد سيدي ميله

lundi 6 juin 2022


أغارت خزاعة على هوازن، وَسَقُوا هودج سلمى وقلادة الرباب وخمار دعد.. أخذوا الخيل العتاق، وخيام الوبر.. نهبوا السيوف اليمانية.. لم يتركوا رمحا ولا قوسا ولا وسادة ولا كساء.

كل شيء في واد الأراكِ مستحَل، حتى "عطر منشم" أراقوه.. مزقوا أحرف "النزاهة"، وضعوا كل حرف في زنزانة.. هرسوا الحياء فاستولوا على باحات كتاتيب الأطفال.. احتقروا العسس فسرقوا ثلث مراح إبلهم.. هجموا على عرصات الشبان فتلصصوا على نصف السور الملعون : حيث صلى العصاة، ذات يوم، خلف الزعيم الراحل (صلاة لا ثواب لها غير نار تلظى).

بعد معركة "واد الأراك"، في العشر العجاف، لم يترك فرسان خزاعة خلفهم إلا مدينة خاوية على عروشها، ما بها غير الخُشُب المُسَنّدة والأرض اليبوس.. لا ماء.. لا مرعى.. حتى العصافير أكلوا برازها.. استنشقوا كل غبار معادن القبيلة المستباحة. وفي نشوة المنتصر الزنيم اللئيم، ارتشفوا حوت البحر عن آخره. ثم عادوا إلى محمياتهم حيث تنتظرهم الظباء والغزلان وكاسات شاي خفيف يقام على أوتار نسيم رطب فواح.. وفي هزيع الليل، عندما أسدل الظلام ستائره، تقاسموا الغنيمة لا يلوون على شيء.. مسكينة هوازن، ما ذنبها !!.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا