رد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، على سؤال شفهي موجه إليه من طرف النائب لمرابط ولد محمد، حول الإصلاحات المتخذة في مجال التعليم، حيث قال إن اكتتاب المدرسين سيصل إلى 8 آلاف قبل نهاية المأمورية الحالية، بدلا من 6000 التي كانت مقررة، نظرا للاكتظاظ الموجود في الأقسام بسبب النقص الحاصل في المدرسين.
وأضاف أن التعهد باكتتاب 6000 مدرس حصل من خلال الموظفين ومقدمي خدمات التعليم، والذين بدأت معهم الوزارة في مسار للتوظيف، وذلك في إطار الجهود الكبيرة المقام بها في إطار تحسين مهنة المدرس باعتباره ركيزة أساسية في عملية إصلاح التعليم.
وبين أن ميزانية الوزارة تمت زيادتها خلال السنوات الثلاثة الماضية ب 18 مليار أوقية قديمة زيادة على 15 مليار أخرى موجهة لكتلة الأجور، بغية تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين، حيث تمت مراجعة برامج تكوين مدارس المعلمين بصفة شاملة ودخولها في مسار الإصلاح.
وأشار إلى أن التمكين المستمر للمدرسين مكن من الوقوف على حاجيات 3000 مدرس بطريقة دقيقة، إذ تم تنظيم دورتين تكوينيتين لهم مما مكن بعضهم من الوصول للمستوى المطوب.
ونبه إلى أن العمل جارحاليا من أجل ترميم 2000 فصل دراسي تم استلام 1000 منها حتى الآن.
وأوضح أن القطاع تميز بقدر من الضبط في مجال الحكامة، حيث أًصبح لديه نظام معلوماتي يمكن من معرفة التلاميذ والمدرسين وعملية التجاوزمن سنة لأخرى بدقة، مشيرا إلى أن الكتاب المدرسي حصل فيه هو الآخرعمل كبير حيث يوجد منه حاليا مليون كتاب في المخازن وسيتم اقتناء مليون و400 ألف أخرى قبل الموسوم الدراسي المقبل.
وذكر بالتزامات رئيس الجمهورية باكتتاب 6000 مدرس وبناء 3500 حجرة دراسية، بغية استيعاب التعليم العمومي من خلال المدرسة الجمهورية والقضاء على المدارس الخصوصية في المرحة الابتدائية، من أجل تعزيز أداء منظومتنا التعليمية الأساسية والحفاظ على اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية.