تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

دول العالم تغرق بمخاوف الركود التضخمي

mercredi 18 mai 2022


مستوى عالمي، يتزايد القلق من مخاطر "الركود التضخمي" stagflation الذي يعرف بأنه حالة الاقتصاد الذي ترتفع فيه الأسعاربوتيرة سريعة في ظل انكماش حركة النشاط الاقتصادي وتراجع إنتاج السلع والخدمات.

وقد خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 من 6.1% الى 3.6% في آخر توقعات صدرت في 19 أبريل 2022. في نفس التقرير رفع الصندوق توقعاته للتضخم لمستوى 5.7% للعام 2022 في الاقتصادات المتقدمة مقارنة مع 3.9% في توقعات الصندوق في شهر يناير 2022.

وكانت توقعات الصندوق بارتفاع التضخم الى 8.7% للعام 2022 للاقتصادات الناشئة مقارنة مع 5.8% في توقعات يناير.

هذه التغيرات في التوقعات للصندوق مدفوعة بتطورات كبيرة حدثت خلال الفصل الأول من 2022 تمثلت في الحرب الروسية الأوكرانية والارتفاع المتسارع في أسعار الغذاء والطاقة.

وفي الولايات المتحدة ارتفع سعر الديزل مؤخراً لمستويات قياسية وبلغ سعر الجالون في المتوسط 4.4 دولار وارتفع في بعض الولايات إلى مستوى يزيد على 6 دولارات للجالون في مناطق مثل لوس أنجلوس، والتي شهدت أعلى الأسعار للوقود.

مخاوف التضخم

زاد الخوف والقلق من حالة الركود التضخمي مؤخراً في الأسواق، وفقا ما يرد على لسان مختلف الساسة وواضعي السياسات النقدية، وقادة البنوك المركزية. تعمل البنوك المركزية، على ضمان استقرار النظام المالي بإستخدام أدوات السياسة النقدية، ولقد بدأت فعليا في التصدي لمعدلات التضخم المرتفعة عالميا.

ويتوقع أن تستمر معدلات التضخم بالارتفاع، ولذلك تقوم البنوك المركزية، باستخدام الأداة التقليدية وهي "سعر الفائدة" حيث قام 22 بنكا مركزيا حول العالم برفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي بينما خفض أثنين من البنوك المركزية أسعار الفائدة في 2022 هما روسيا والصين.

الأعلى والأقل فائدة

لا تزال أربعة بنوك مركزية حول العالم تعتمد مستوى الفائدة السالب وهي (المركزي الأوروبي والدنمارك، وسويسرا، واليابان). يسجل أعلى مستوى لسعر الفائدة في الوقت الحالي، في الأرجنتين عند 49% وقامت البلاد برفع سعر الفائدة 6 مرات خلال عام.

مع هذه الزيادة الكبرى في أسعار الفائدة في الأرجنتين بوصفها الأعلى عالميا بهذه المعدل، لا يزال معدل التضخم فيها أعلى من سعر الفائدة ويقف عند مستوى 58%. وفي سويسرا يُسجل أدنى سعر فائدة في العالم عند (سالب 0.75%) بينما التضخم فيها يقف عند مستوى 2.5%.

الفيدرالي الأميركي

كان أداء الاقتصاد الأميركي خلال الفصل الأول من 2022 هو الأسوأ منذ منتصف 2020 حيث انكمش بـ 1.4% في الفصل الأول من العام الحالي. يأتي هذا الانكماش بعد نمو سريع في العام الماضي، ومع ارتفاع مخاطر التضخم وتوقعات بزيادة سريعة في أسعار الفائدة ليصبح شبح التضخم هو الخطر الأكثر تأثيرا على الاقتصاد.

وبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وتيرة رفع سعر الفائدة في مارس 2022 بزيادة 25 نقطة أساس ثم اتبعها ب 50 نقطة أساس في مايو.

ويتوقع أن الفيدرالي برفع مماثل في شهري يونيو ويوليو من 2022 لتكون هذه الوتيرة من رفع الفائدة شبيهة بما قام به الفيدرالي في العام 1994 عندما رفع معدلات الفائدة 7 مرات خلال 12 شهرا ومن بينها مرتين ب 50 نقطة أساس.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا