ثمن مقررالأمم المتحدة الخاص بالأشكال المعاصرة للرق، تومويا أبوكاتا، القوافل التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان للتعبئة و التحسيس حول العبودية، والعمل الذي قامت به اللجنة في مجال ملف العبودية.
وعرض المقرر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بنواكشوط الملاحظات والنتائج الأولية لنهاية جولته الهادفة إلى تقييم التقدم الذي أحرزته موريتانيا في القضاء على أشكال الرق المعاصرة.
وتحدث عن الجهود التي بذلتها الحكومة لإنهاء هذه الممارسات الاسترقاقية في موريتانيا، ولكنه قال إنها تواجه بعض التحديات مثل تطبيق النصوص القانونية، وتقاعس بعض الجهات الأمنية و القضائية عن استقبال الضحايا و التعاطي معهم، إضافة إلى مشاكل ولوج الضحايا لأوراق الحالة المدنية، داعيا إلى العمل على الحد من التمييز.
وأكد المقررأن الرئيس محمد ولد الغزواني تعهد بالعمل على وضع جميع القوانين المتعلقة بمكافحة الظاهرة حيز التنفيذ، وضمان تطبيقها.
مراسلون