انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

التضخم يهدد الاقتصاد العربي..

lundi 25 avril 2022


تعاني الأسواق العربية من موجات تضخمية أكثر من الدول الغربية خاصة أن التضخم ضرب القسم الأكبرمن الأسواق العربية بقوة لكونها من أكثر أسواق الدول النامية ارتباطا بالتجارة العالمية التي ارتفعت تكاليفها. وهو الأمر الذي يعكس اعتماد غالبيتها في توفير سلعها الأساسية على الاستيراد بنسبة تزيد على 50 بالمائة.

وأدى تراجع أسعار المواد الأولية التي تشكل ما يزيد على 70 بالمائة من الصادرات إلى ارتفاع العجزالمزمن في الموازنات الحكومية والموازين التجارية، إضافة إلى تراكم المديونية التي زاد حجمها في بلد كلبنان مثلا على 150 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. في حين وصلت هذه النسبة إلى نحو 90 بالمائة في الأردن خلال العام الماضي حسب مؤسسة التجارة الخارجية والاستثمار الألمانية، وهو الأمر الذي قلص من الاحتياطات النقدية بالعملات الصعبة وأدى إلى تراجع قيمة العملة الوطنية كما هو عليه الحال أيضا في بلدان كالعراق والجزائر.

ارتفاع التضخم في العديد من دول العالم العربي

وأدى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى ارتفاع التضخم في العديد من دول العالم العربي، ومن المتوقع أن تستمر زيادة التضخم في عام 2022، مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل خاص، ما سيكون له عواقب سلبية على الأسر في البلدان منخفضة الدخل حيث يستحوذ الغذاء على 40% من الإنفاق الاستهلاكي.

وتوقع صندوق النقد الدولي معدلات تضخم في مصروالجزائر وتونس والسودان بنسب تتراوح بين 6 وأكثرمن 10 بالمائة هذه السنة. وفي الدول العربية التي تعيش أزمات سياسية أو حروب مثل اليمن وليبيا توقع الصندوق نسب تضخم تتراوح بين 18 و31 بالمائة، أما في لبنان وسوريا فقد وصل التضخم إلى مستويات مفرطة تراوحت بين 50 و100 بالمائة خلال السنة الماضية 2020 على صعيد السلع التي لا تدعمها الدولة أو رفعت عنها الدعم.

التضخم

ووفق عدد من المحللين فإن مواجهة التضخم والحد من ارتفاعه في العالم العربي مسألة أكثر تعقيدا، لأنه مرتبط بضعف بنية الإنتاج والخدمات المحلية والاعتماد على الاستيراد وقلة مصادر الدخل أو هيمنة عائدات النفط الخام عليها أكثر من ارتباطه بالسياسات المالية، ومن هنا فإن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية ينعكس بشكل مباشروأقسى على الأسواق العربية التي تعاني هي الأخرى من تراجع القوة الشرائية وارتفاع معدلات البطالة وغياب الحد الأدنى العاملين لدى الدولة التي لا تزال رب العمل الأول والرئيسي في العالم العربي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا