نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|: مشروع مرسوم بإنشاء وكالة للأمن السيبراني :|: وصول أول رحلة للموريتانية للطيران إلى المدينة المنورة :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: معلومات عن اجتماع الحكومة في مدينة نواذيبو :|: الرئيس : متأسف لأن سكان مدينة انواذيبو يطالبون بخدمات الكهرباء والماء :|: "الفاو" تنظم مؤتمرها الاقليمي بموريتانيا :|: انعقاد مجلس الوزراء بنواذيبو :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

متى يقبع الشيطان في التفاصيل؟ / محمد افو

dimanche 24 avril 2022


عندما لا تتأسس المشاريع على النوايا الصادقة.

فالدعوة للحوار محل ترحيب دائما من الناحية البدهية لكن حيثيات تتفيذها تكون أكثر صدقا في التعبير عن الخلافات وعمقها ونوعها.

الأسباب كانت دعوات الحوار في السابق إما لمعالجة اختلال سياسي أو لضمان مرور آمن أمام وجه الدساتير بعد أحداث الكفر بها.

وكانت أيضا اداة للتعبير عن انفتاح مصطنع أو عن رغبة في احراج الخصوم أو قلب طاولة المنطق على اصحاب المنطق.
ايام تشاورية وحوارات وطنية وورش وايام تفكيرية.. إلخ.

كل تلك العناوين لم تكن سوى تحايلات أو اختلاقات على أو لوقائع تخدم مصلحة سياسية أو نفعية لطيف سياسي أو جهة وفرد.

أعتقد أن التشاور الوطني الذي تمت الدعوة له بعد عامين ونصف من الهدوء السياسي والثقة المتبادلة، لن يكون لغاية سياسية وإنما لتجاوز الملفات العالقة ووضع البلاد على مسار تنموي توافقي بعد نزع فتيل التأزم من الحياة السياسية ووضع المجتمع السياسي في حيز التدافع بدل حيز الصراع.

هذا أول تشاور وطني يتم في ظروف هادئة ولأهداف وطنية شاملة.

هذا أول تشاور وطني مفتوح على كل القضايا الوطنية والقوى السياسية.

أول تشاور وطني بلا حسابات ولا تابوهات.

أول تشاوروطني بأصوات هادئة.

أَول تشاور وطني لا يستهدف التهدئة اَو التبرير أو الإحراج او التمرير.

هذا تشاور لقوى سياسية منسجمة واطراف هادئة في ظروف ودية وثقة متبادلة وبلا حدود ولا محظورات.

هذه هي أول مكاشفة وطنية سيجتمع عليها الموريتانيون لوضع حد لمعوقات البناء والانسجام والوحدة الوطنية.

هذه أفضل ظروف واعظم فرصة يحصل عليها الموريتانيون للتشاور جميعا وفي كل شيء.

هذه أول فرصة للاجتماع والإجماع بعيدا عن التجاذبات والحسابات والحساسيات السياسية.

هذا ما خطط له الرجل الهادئ كأحد مرتكزات فلسفته في الحكم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا