ترأس وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمراليوم اجتماعا بطاقم الوزارة، خصص للتعارف، وتحديد الخطوط العريضة لطبيعة العمل في الأيام المقبلة.
وأكد معالي الوزيرعلى أن توجها جديدا قد بدأ، هدفه الأول والأخير خدمة المواطنين وإسعادهم.
وتطرق لأهمية القطاع، وضرورة تقريبه من المواطنين، من خلال تفعيل مشروع "خدماتي" على مستوى الإدارات المركزية، وعلى مستوى المؤسسات تحت الوصاية.
وقال إنه يجب أن يتم العمل على ربط الثقة بين المواطنين والإدارة، وذلك من خلال التعامل اللائق معهم، وحل مشاكلهم في الوقت المناسب.
وختم حديثه بالتأكيد على أن عنوان المرحلة المقبلة هو الصرامة في العمل والشفافية في التسيير، مضيفا أن تقييم الموظفين سيكون وفق هذين المعيارين.