الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الوزيرالأول.. من “التنسيق” إلى “القرب” !

mercredi 30 mars 2022


أعاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الثقة في المهندس محمد ولد بلال، وزيرًا أول وكلفه بتشكيل حكومة جديدة، بعد ساعات من الترقب عاشها الموريتانيون وهم على أعصابهم لمعرفة هوية “الوزير الأول الجديد”، ولكن الرئيس قرر الإبقاء على ولد بلال.

إن قرارالإبقاء على المهندس محمد ولد بلال، وتجديد الثقة فيه، رغم ما سيثيره من زوابع إعلامية، رافقه تغير في الخطاب، فهل نحن أمام نسخة جديدة من المهندس، وانتقال محوري من موقع “منسق” العمل الحكومي، إلى موقع جديد “قريب” من المواطن؟ !

يتذكرُالموريتانيون الضجة التي ثارت حول أول تصريح للمهندس محمد ولد بلال، حين عُين وزيرا أول في أغسطس 2020، وقال آنذاك إنه كُلف بمهمة “تنسيق العمل الحكومي”.

كان ذلك جديدًا على أسماع الموريتانيين، وتنوعت التعليقات عليه، فكان أغلبها تعليقات تنتقد الصفة الجديدة للوزير الأول، في بلد تعود على وزراء أُوَّل هم أقرب إلى كونهم رؤساء حكومات، ويتمتعون بحيز معقول من السلطة والنفوذ، يتنازل عنه الرؤساء لصالحهم.

بالفعل ظل ولد بلال طيلة عشرين شهرًا الماضية، ملتزمًا بالمهمة التي أسندت له، داخل دائرة “منسق العمل الحكومي”، فلم يخرج منها في أي لحظة، يقود اللجان الوزارية الموسعة والمصغرة، ويرفعُ التقارير إلى الرئاسة، دون أن يدخلَ في صراع أجنحة السلطة والنفوذ.

اليوم أطلَّ علينا المهندس بوجه جديد، وبخطاب آخر غير السابق، قال فيه إن الحكومة الجديدة ستكون “قريبة من المواطن”، دون أن يشرح معنى هذا القرب.

ولكن الوزير الأول المُجدد له، ترك في الأذهان إحالة إلى خطاب ولد الغزواني أمام خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، نهاية الأسبوع الماضي.

وهو الخطاب الذي تحدث فيه الرئيس بصراحة كبيرة، وقال إن “الأوان حان لأن نبني إدارة عصرية وفعالة تتمحور حول خدمة المواطن، وتكون رافعة للتطور والنمو، فمن غير المقبول بعد الآن، أن نتابع في مثل هذه التصرفات التي لا تخدم المواطن”.

كانت ردة الفعل على خطاب الرئيس ضعيفة داخل الوزارات والإدارات، إذا ما استثنينا قرارات باهتة من بعض شركات الخدمات (الكهرباء، الماء، وكالة الوثائق المؤمنة)، أما على مستوى الوزارات فلم يتغير شيء، وكأنهم غير معنيين بما جرى.

لقد خرج المهندس من مرحلة “التنسيق” التي كان يراد منها تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البنية التحتية المتعثرة، ليدخل دائرة “القرب” التي يبدو أن عنوانها الأبرز تسيير أوضاع استثنائية ناتجة عن تداعيات أزمة غلاء الأسعار التي تضرب العالم، وتتجه نحو التفاقم مستقبلًا.

إن حكومة “القرب” من المواطن ستكون على موعد مع تحديات كبيرة، من أبرزها غلاء الأسعار والمواجهة مع التجار، وتغيير آليات التعامل مع السوق، بل وحتى التفكير في الخروج من منطق السوق الحر، قبل أن تبدأ مشاكل تموين السوق بالمحروقات والمواد الغذائية الأساسية.

التحديات كبيرة في عالم يمربمأزق حقيقي، فهل ينجح المهندس الهادئ في تجاوز الاختبار“الثاني” له؟

صحراء ميديا

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا