وقعت موريتانيا وتونس أمس مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التشغيل والتكوين المهني.
وتهدف هذه المذكرة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التشغيل وكفايات المبادرة الخاصة والتكوين المهني الأساسي الحضوري وعن وتوأمة المؤسسات التكوينية وإعداد برامج تكوينية مشتركة بين البلدين.
كما تسعى لوضع إطار لتحديد معايير للاعتراف المتبادل بشهادات التكوين الممنوحة من البلدين وتطوير منظومة التكوين المستمر وتطويرالموارد البشرية وتشخيص الحاجيات بهدف الحصول على علامة الجودة في التكوين داخل المؤسسة ودفع التعاون في مجال التكوينالبيداغوجي للمكونين والمدربين.
وأشرف على توقيع الاتفاقية نصر الدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي ونظيره الموريتاني الطالب ولد سيد أحمد وزير التشغيل والتكوين المهني الموريتاني.
وأعرب وزير التشغيل والتكوين المهني الموريتاني الطالب ولد سيد أحمد عن بالغ تقديره للتجربة التونسية في مجالي التشغيل والمبادرة الخاصة والتكوينالمهني، منوها بالسمعة التي وصفها بالطيبة التي تحظى بها الكفاءات التونسية بموريتانيا من مكونين ومدربين ومستشاري تدريب وتشغيل وعمل مستقل.
وثمّن نظيره التونسي نصر الدين نصيبي بالمناسبة “علاقات التعاون التاريخية التونسية الموريتانية بين الوزارتين في مجالي التشغيلوالتكوين المهني“، معبّرا عن استعداد الوزارة مزيد دعم التجربة الموريتانية تقنينا وفنيا في المجال.
وسيتم بمقتضى هذه المذكرة إحداث لجنة فنية مشتركة تضم ممثلين عن الطرفين تكلف بوضع برامج عمل سنوية و مخططات تنفيذية لبرنامج التعاون المشترك.
صحراء ميديا