قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أمال بنت سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، إن اللغة الفرنسية “مكنتنا من التواصل والتعارف على ثقافات عديد من الشعوب”، على حد تعبيرها.
الوزيرة كانت تتحدث في اليوم العالمي للفرنكفونية الذي نظم، اليوم الأحد، في العاصمة نواكشوط، إذ أضافت أن اللغة الفرنسية ” اللغة الفرنسية وسيلة أساسية للانفتاح على عديد من الشعوب”، وفق تعبيرها.
وتطرقت الوزيرة في خطابها إلى “ما تزخر به اللغة الفرنسية من قدرات تعبيرية”، مؤكدة أنها “خصوصية تحسب لها”.
وتحدثت قائلة : “اللغة الفرنسية تعتبرهوية البير كامو وطاهر بنجلون وأمين معلوف، وليوبولد سنغور وانحنت بكل تواضع لإرادة الحديث لإيمي سيزير”.
ودعت الوزيرة إلى تمكين هذه اللغة، ومواءمتها مع “واقعنا المجتمعي والثقافي”، وفق تعبيرها.
وكانت الأمم المتحددة قداعتمدت منذ عام2010 يوم 20 مارس يوما عالميا للغة الفرنسية، وتحتفي به المنظمة الدولية للفرانكفونية التي تعتبر موريتانيا عضوا فيها.
وتنظم المنظمة الدولية للفرانكفونية تخليدا لهذا اليوم نشاطات عديدة بالتعاون مع ممثليات الدول الأعضاء.
صحراء ميديا