انطلقت اليوم بدار الشباب القديمة في العاصمة الموريتانية انواكشوط أعمال المؤتمر الأول للحركة النقابية النسوية بالكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية تحت شعار : العمل النقابي ضمان لحقوق المرأة
وقد جرى حفل الافتتاح بحضور عدد من النساء النقابيات وممثلات عن منظمات العمل النسوي الوطني وقيادات لعدد من منظمات المجتمع المدني.
رئيسة الحركة النسوية مريم سكينة بنت محمد سالم ذكرت في كلمتها بالتحديات التي تواجهها المرأة الموريتانية والتى من أبرزها :
1- غياب إستراتيجية وطنية واضحة الأهداف والوسائل لترقية المرأة.
2- بقاء النظرة السلبية لعمالة المرأة عموما و لأدائها خصوصا.
3- ارتفاع نسبة الأمية في صفوف النساء وخاصة في المناطق الريفية،
4- تزايد معدل البطالة في صفوف النساء حيث قارب هذا المعدل نسبة 37%
5- ارتفاع نسبة التفكك الأسري في بلادنا حيث وصلت نسبة الطلاق بحسب وزارة المرأة إلى نحو 37 %.
6- عدم مراعاة خصوصية المرأة في بعض التشريعات الوطنية كعدم منح المتوفى عنها زوجها عطلة بقدر العدة الشرعية.
7- تزايد العنف ضد المرأة بشتى أنواعه الجسدي والمعنوي.
وأهابت رئيسة الحركة بزميلاتها بالعمل على رفع هذه التحديات من أجل تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين النساء وأشقائهم.
الأمين العام للكونفدرالية في افتتاحه لمؤتمر الحركة النسوية شكر الحضور والمدعوون، كما حث النساء النقابيات بالكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية على أن يجعلن من هذا المؤتمر فرصة للتأمل لرسم طريق مضيئة لمستقبل المرأة عموما وللعمل النقابي النسوي بشكل خاص باعتبار أن : العمل النقابي ضمان لحقوق المرأة.
يأتي مؤتمر الحركة النسوية قبل يوم واحد من المؤتمر العام للكونفدرالية الذي ينطلق غدا الأربعاء 15/12/2010 على تمام الساعة العاشرة بدار الشباب القديمة.
وستعمل المؤتمرات خلال الجلسات المغلقة لهذا اليوم على انتخاب قيادة الحركة النسوية بالكونفدرالية للمرحلة القادمة، وعلى مراجعة النصوص القانونية للمنظمة كما سيخترن من بينهن مندوبات للمنظمة في المؤتمر العام للكونفدرالية.