طالب عمال كوفيد19 وزارة الصحة بعقود عمل دائمة، واعتبروا في رسالة وجهوها إلى الوزير سيدي ولد الزحاف أن « جائحة كورونا أظهرت النقص العددي في الطواقم الطبية للوزارة، واحتياجها لمن يمد يد العون ».
وأضافت الرسالة : « قمنا إيمانا منا بالواجب بتلبية النداء الذي أطلقته وزارة الصحة في شهر أغسطس 2020. من أجل التصدي لموجات هذا الوباء الذي ضرب العالم، فشلّ المؤسسات الصحية. وتسبب في ضغط على الطواقم الطبية في أقوى الدول ».
وقال العقدويون إنه « كان لزاما على الوزارة اللجوء اضطراريا لمن يمد يد العون، وهو ما قمنا به دون تردد ولا شرط، ودون الخوض معها في الأجور، والمكافآت والتعويضات. وذلك اعتبارا للظروف الطارئة والحاجة الماسة لمباشرتنا الفورية لمهمة التصدي للجائحة، حيث أصبحنا الصف الأمامي، والجندي الأول المتعرض للإصابة والخطر. والعين الساهرة على سلامة المرضى، وصحة المواطن. وكل ذلك خلال الموجات الثلاث، دون كلل ولا تذمر وإثارة للمشاكل ».
كما أشار إلى أن جائحة كورونا أبانت للعالم، وموريتانيا خصوصا « عن الحاجة الماسة والفورية لتغيير السياسات التي كانت تتبع في السابق، حتى تكون المنظومة الصحية قادرة على تلبية حاجة البلد والمواطنين من الخدمات، وجاهزة للاستجابة الفورية لأي طارئ. وهو ما لن يتأتى حتى تكون الطواقم الطبية للدولة مكتملة العدد. خلافا للتجهيزات الطبية الضرورية لذلك ».
ولفت البيان إلى أنه وبعد أن « هدأت الظروف وموجات الكورونا، فإننا نرى أنه من حقنا على الأقل الحصول على المكافأة والتقدير لما قمنا به خلال العامين الفارطين ».
الأخبار