عبرت مجموعة الدكاترة الصيادلة غيرالمكتتبين عن خيبة أملهم لاستثنائهم من الاكتتاب الذي أعلنت وزارة الصحة نيتها تنظيمه، وطالبوا الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لإنصافهم.
وقال الدكاترة الصيادلة في رسالة وقعها باسمهم الدكتور عبد الله اليماني، إن لائحة الاكتتاب الذي تنوي وزارة الصحة تنظيمه خلال الأشهر القادمة شمل جميع الفئات الطبية باستثناء الدكاترة الصيادلة.
ووصف الدكاترة الصيادلة هذا بـ"الأمر المستغرب"، مردفين أنه يتعارض مع البرنامج الانتخابي للرئيس الذي تعهد فيه بـ"توفير أدوية ذات جودة عالية وفي متناول الجميع".
وتساءل الدكاترة في رسالة وجهوها للرئيس محمد ولد الغزواني : "كيف يعقل أن نحقق هذا الهدف عن طريق الإقصاء الممنهج وإفراغ المؤسسات المعنية بقطاع الدواء ممن يفترض بهم تحقيق هذا الهدف".
كما ذكر الدكاترة بتعهد الرئيس في برنامجه الانتخابي بإقامة "منظومة صحية متكاملة"، منوهين بدورالدكاترة الصيادلة في المنظومة الصحية، من حيث تصنيع الدواء واستيراده، ومراقبة جودته وتوزيعه.
وشددو على أن هذا الدور يتطلب وجودهم في المؤسسات المعنية كالمركزية لشراء الأدوية، ومديرية الصيدلة والمختبرات، والمستشفيات العمومية، والمختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية، والمختبرات الطبية.
وعبروا عن استبشارهم خيرا بافتتاح قسم للصيدلة بكلية الطب، متسائلين "كيف يتم تكوين دكاترة صيادلة جدد في حين يتم تغييب وإقصاء الموجود منهم".
ولفتوا إلى أن آخر اكتتاب للدكاترة الصيادلة يرجع لسنة ٢٠١٤حيث تم اكتتاب ١٠ دكاترة صيادلة فقط، مشيرين إلى أنه في ٢٠١٩ تم توقيع عقود مؤقتة مع ١١ منهم، يتم تجديدها كل فترة، في حين تقوم الوزارة باكتتاب دون اعتبار الدكاترة الصيادلة.
وأكدوا وجود نحو ٣٧ من الصيادلة غير مكتتبين، رغم الحاجة لهم، لافتين إلى أن من بينهم من تجاوز السن المحددة للاكتتاب في الوظيفة العمومية لطول انتظارهم للاكتتاب، وهو ما يستلزم توقيع عقود عمل دائمة معهم.
الأخبار