ذاكرة الإنسان مليئة بالأحداث والمعلومات واللحظات. إلّا أن الإنسان قد ينسى بعضها ويتذكر البعض الآخر لأمر الذي قد يسبب له قلقًا حول صحّته العقلية !
ولكن على عكس ما يعتقد هؤلاء، فالنسيان في الواقع، شكل نشط من أشكال التعلم.
هذا ما خلص إليه الخبراء من كلية ترينيتي في دبلن وجامعة تورنتو. واعتبر هؤلاء أن النسيان يساعد عقولنا على الوصول إلى معلومات أكثر أهمية.
الذكريات "المفقودة" لم تختف حقا، بل أصبح الوصول إليها غير ممكن.
ويوضح الخبراء أنفسهم أن تخزين الذكريات يقع في مجموعات من الخلايا العصبية، حيث تحدد أدمغتنا أيًّا منها نحتفظ بالوصول إليها وأيها غير ذي فائدة فيقع تخزينها بعيدا.
ولكن يعاني بعض الأشخاص من النسيان الزائد، الأمر الذي قد يسبب لهم مشكلات عديدة مع العائلة، الأصدقاء والمحبين، فما هي أسبابه؟
تتعدد أسباب النسيان الزائد، وأبرزها :
1- تناول أدوية معينة :
لبعض الأدوية آثار جانبية تتعلّق بالذاكرة، منها :
– بعض أنواع مضادات الاكتئاب
– أدوية علاج حرقة المعدة
– علاجات السرطان
2- شرب الكحول
3- الاضطرابات النفسية مثل الفصام، الاكتئاب وفقدان الرغبة في القيام باي عمل.
4- اضطرابات النوم المختلفة :