الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الإعلان عن إطلاق موقع "منتدى الإصلاح الدبلوماسي" الألكتروني

jeudi 2 décembre 2010


أعلن عن إطلاق موقع ألكتروني متخصص هو "منتدى الإصلاح الدبلوماسي"، هذا الموقع جاء في ورقة تعريفية له معدة من طرف الأستاذ محمد الأمين ولد أبتي جاء فيها : "لماذا موقع موريتاني على شبكة الانترنت بعنوان " منتدى الإصلاح الدبلوماسي"؟

سؤال ستطرحه فئتان :

الأولى : تلك الفئة التي سميتها في كتاباتي " لوبي الفساد في وزارة الشؤون الخارجية ". و هذه الفئة للأمانة لا تهمني و لا أتلقى منها دروس الوطنية و المهنية و القانون و لا النصح و المشورة. و لكي أكون صادقا مع هؤلاء أعلمهم بأنني لم اسمع من أي منهم نصيحة إلا حرصت – كلما كان ذلك ممكنا – على العمل بخلافها، و لم أجد واحدا منهم يدافع عن قضية نبيلة إلا شككت في نبلها، و لم أسمع أحدهم يصرح بنقد فكرة تبنيتها إلا ازددت إيمانا بها. و بالمناسبة فأصحابنا مقلون في مجال المنازلة الفكرية و القانونية العلنية، فمجالهم النقدي الحيوي هو الوسوسة الإبليسية في آذان المسئولين السامين وراء الأبواب المغلقة.

الثانية : كل الآخرين من مواطني بلدي و من نخبته المثقفة و السياسية، و من زملاء دبلوماسيين أو صحفيين أو أكاديميين، و قبلهم من أعمدة و رواد للدبلوماسية الموريتانية، بما فيهم تلك المجموعة التي تقاعدت أو هي على أبواب التقاعد، و بحوزتها من ذهب الخبرة و المعرفة و الذكريات الدبلوماسية، أضعاف ما هو نائم تحت ثرى "تازيازت".

و لهم أقول إن المبررات بالنسبة لي أكثر من أن تحصى، لكنني أكتفي بواحد منها هو الأكثر وضوحا. هاهي موريتانيا تحتفل بدخولها العقد السادس جمهورية مستقلة، و دبلوماسيتها - التي هي صوتها ووجها العالمي – خرساء بدون صوت. بلا مركز دراسات و لا مجلة و لا معهد دبلوماسي ولا ... و لا ...

و لا حتى أقل القليل و هو موقع الكتروني، يمكن الجمهور من المتعاملين مع الخارجية من مواطنين أو أجانب من الحصول على ما يحتاجون إليه من معلومات. و الطريف أن غالبية الوزارات و المؤسسات الحكومية و غير الحكومية الأخرى لها مواقع يتم تحديثها بصفة دورية. و حدها وزارة الخارجية محرومة من شرط التواجد على شبكة المعلومات العالمية، الذي لا يستغني عنه في يوم الناس هذا طفل و لا مراهق، حتى و لو كان يقيم في ابعد نقاط الريف الموريتاني.

ولأصحاب السعادة الوزراء و السفراء و القناصلة و المستشارين من عمداء دبلوماسيتنا الموريتانية، و لزملائي من الدبلوماسيين العاملين اليوم، و لزملائي الأقرب من إعلاميين و باحثين و هم أول من يعرف أنني لست دخيلا على هذه الحلبة – لهم جميعا أقول – ليس هذا موقعا و لا منتدى، و إنما هو نافذة أردت أن اطل منها عليكم مطالبا إياكم بالعمل على تأسيس منتدى دبلوماسي. و هو المنتدى الذي إذا قدر الله له أن يرى النور، حقيقة مختلفة عن هذا الشبح الذي أضعه أمام أنظاركم اليوم، فإنما سيكون ذلك بفضل جهودكم انتم.

بادروا إذن سادتي إلى العمل على ذلك فقد حان حين المبادرة. بادروا حتى لا تتركوا إصلاح وطن عمر استقلاله خمسون عاما، مرهونا بالمبادرات الفردية المعزولة – و المثيرة للريبة و المجنونة أو الطائشة أحيانا – من مثل مبادرتي أنا هذه.

و هذه الرسالة بالذات، أحيل نسخة منها إلى القائمين على دبلوماسيتنا الموريتانية، و على رأسهم وزيرة الشؤون الخارجية و المسئولين السامين في الوزارة و كذا السفراء و القناصلة.

ولهؤلاء أزيد بان هذا المنتدى ليس "ويكيليكس موريتانيا"، و هذه الصفحات - طالما كنت مسيطرا عليها - لن تنشر الغسيل الداخلي السري، و لن تكون مكانا لتصفية الحسابات مع أي كان و مهما كان. لكنها ستكون ساحة للتعريف بالدبلوماسية الموريتانية و ترشيدها و تطويرها و لتثقيف الدبلوماسيين، مع الحرص على فتح الباب واسعا لكل رأي حر ملتزم، و كل نقد نزيه يخدم إقرار الحق و حماية المصلحة العامة و الحكم الرشيد لقطاع الشؤون الخارجية".

أما رابط الموقع، فهو : www.srdmaec.eb2a.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا