أهدى طالب بإحدى الجامعات الأمريكية في نيويورك، مبلغ 180 ألف دولار إلى أستاذه، نظرًا لمجهوداته الكبيرة معه، ومساعدته في تطوير مستواه العلمي والدراسي بالجامعة، تاركًا له رسالة يشكره فيها، قائلًا : « أعرف أن الفضول قد ينتابك لمعرفة من أنا ولماذا أفعل هذا، لكن ما أريد توضيحه هو أن السبب واضح، وهو الفرصة التعليمية الممتازة التي حصلت عليها تحت إشرافكم، وهي التي زودتني بالأساس اللازم لمواصلة التطوير ».
الدكتور فينود مينون، رئيس قسم الفيزياء كان قد عثر على مجموعة أموال مجهولة المصدر، وقيمتها 180 ألف دولار في كلية مدينة نيويورك، بمدينة هارلم، بعد أن تبرع بها طالب جامعي كان قد تعلم منه كثيرًا، واكتشف الأستاذ الجامعي أن الأموال وصلت إلى غرفة البريد في يوم 10 نوفمبر 2020، بحسب « CNN ».
صدمة كبيرة انتابت الأستاذ الجامعي، ورئيس قسم الفيزياء، بمجرد فتحه للصندوق، إذ وجد أموالًا مكدسة فوق بعضها مع رسالة الطالب الذي تخرج منذ عام، وكان الطالب قد توقف عن الحضور للكلية بعد انتشار فيروس كورونا، ليتماشى مع الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا.
وتحدث الأستاذ الجامعي، قائلًا : « إن الطرد الذي وصل إليه والرسالة التي معه، كانت بلا توقيع، مؤكدًا أن المتبرع بالمبلغ تخرج منذ فترة طويلة، وحصل على درجة الماجستير في الفيزياء، كما أنه حصل على الدكتوراه في الفيزياء وعلم الفلك، وأهدى ذلك النجاح إلى أستاذه الجامعي فينود ».