اختتم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء امس السبت حملته التي أطلقها منذ الثامن والعشرين أكتوبر الماضي بتنظيم مهرجان جماهيري في مقاطعة تفرغ زينة حضره قادة الحزب وعدد كبير من الوزراء المنتمين للحزب.
وقال محمد يحي ولد حرمة، نائب رئيس الحزب، إن حزبه سعى خلال هذه الحملة إلى ربط الصلة بين قمته وقاعدته، بغية بناء مؤسسة حزبية فعالة وقادرة على رفع التحدي، والمشاركة الفعالة في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، الذي وصفه ب"الخدماتي" بغية تطوير البلاد على جميع المستويات.
واعتبر ولد حرمة أن قيام الجيشين الموريتاني والمالي بتنفيذ دوريات مشتركة يهدف إلى ضبط الحدود وتطهيرها من ما وصفه ب"عصابات الإرهاب والإجرام"، مشيرا إلى أن هذا التنسيق الأمني المشترك يعد "نفيا قاطعا لمزاعم بعض أطراف المعارضة حول العمليات التي يقوم بها الجيش الوطني لضبط أمن حدود البلاد" حسب قوله.
من جانبها قالت جا مدينة، فدرالية الحزب على مستوى نواكشوط 1(السبخة، تفرغ زينة، لكصر)، إن حزبها مصمم على استئصال الفساد من البلاد، معتبرة أن عهد الإقصاء والتهميش ونهب الثروات قد ولى إلى رجعة.
واعتبرت ان هذا المهرجان يدخل ضمن الحملة الوطنية للتكوين والتحسيس التى اطلقها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والتى تستهدف جميع شرائح المجتمع قصد اشراك كافة منتسبيه فى قضاياه.