انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

حينما يكون الفصل حانوتا والمدرسة سوقا ! عبدالله محمد الفلالي

jeudi 18 novembre 2021


مهنة المعلم يزدريها الكثيرون في بلدنا، فكيف إذا كان أصحابها اتخذوا من الفصل حانوتا والمدرسة سوقا؟ السيد : بوبكر مقدم خدمة التعليم، دفعه تأخر صرف الراتب إلى المتاجرة بالأقلام في ساحة وفصول المدرسة متجولا بينها لعله يجد ما يقوت به عياله، يشكو بوبكر من ضعف المرتب وعدم انتظام دفعه ما أدى لمضاعفة ديونه وعدم قدرته على سدادها فلجأ لهذه الحيلة.

مقدمو خدمة التعليم تزيد معاناتهم على معاناة نظرائهم الرسميين، فهم لا يتلقون راتبهم بشكل منتظم بل يتأخر صرفه أسابيع إلى شهرعلاوة على زيادة الأسعاروحرمانهم من العلاوات باستثناء علاوة البعد التي تصرف نهاية كل فصل من فصول السنة الدراسية.

لا يرتاح مقدمو الخدمة فالعقد الجديد ويرون فيه تمهيدا لحرمانهم من مرتباتهم في العطلة الصيفية، ولولا الحاجة وعدم توفر الفرص لاستقال هؤلاء.

المدرسون الرسميون في ضائقة مالية، وقد دفعتهم صعوبة الحياة التدريس في المدارس الخاصة ومزاولة أعمال تجارية تدر عليهم مداخيل إضافية هم بأمس الحاجة إليها.

لم تتطرق الأيام التشاورية لتلك المعاناة ولم يصدر عنها ما يمكن اعتباره معالجة جذرية لتلك المشكلة، ولازال المعلمون الرسميون ومقدمو الخدمة ينتظرون حلا لمشاكلهم العالقة.

زيادة المرتبات إلى الضعف أو الضعفين صارت من آأكد الضرورات لغلاء الأسعار وانهيارقيمة العملة، وما عدا ذلك ذر للرماد في العيون وحقن لجرعة مسكنات سرعان ما تنتهي ويبطل مفعولها.

فمن اين لنا تعليما نموذجيا والحال هذه؟ !

إذا كانت الدولة تنشد إصلاحا جذريا للتعليم فلتحسن وضعية المعلمين، ولتوفر لهم متطلبات العيش الكريم؛ كالسكن _المرتب، إضافة لمراجعة المقاربات التعليميه والتكوين المستمر، وإلا فإن الفصل سيكون حانوتا والمدرسة سوقا وسيكثر التسيب، فالتعليم اساس اي نهضة، وما نهضت أمة تزدري حاملي رسالة العلم وتسخرمنهم، وتضطرهم للعمل باعة متحولين وسماسره.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا