نظمت إذاعة موريتانيا ليل الثلاثاء/الأربعاء بمبانيها في نواكشوط، حفلا لتوزيع جوائز النسخة الثامنة من مسابقة القرآن الكريم، التي بلغت قيمتها المالية 30 مليون أوقية قديمة، وفاز فيها 63 حافظا ومجودا من أصل 1400 متسابق من مختلف ولايات الوطن.
وقد حصل الفائز الأول في هذه المسابقة على جائزة قدرها ثلاثة ملايين أوقية قديمة، بينما نال الثاني مليوني أوقية قديمة، في حين كان نصيب صاحب المركز الثالث مليون أوقية قديمة.
وتم خلال الحفل تكريم العديد من المدارس والشخصيات التاريخية التي ساهمت في نشرالعلوم الإسلامية من بينها مدارس أبو بكر بن عامر، ومدارس الفلاح، ومدارس ابن عامر، والإمام بداه ولد البوصيري، إلى جانب تقسيم جوائز أخرى، على من شاركوا في تسجيل مصاحف التجويد شملت تذاكر للحج والعمرة.
كما حصلت مجموعة من المحاظرفي مناطق مختلفة من موريتانيا على معونات مالية.
وقالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، وزيرة الثقافة وكالة آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، إن الإذاعة قطعت أشواطا مهمة في سبيل تحقيق حلمها، كإذاعة متعددة الوسائط، وفي تنويع الإنتاج وجودة المحتوى.
ومن جهته قال المديرالعام لإذاعة موريتانيا، محمد الشيخ ولد سيدي محمد، إن مؤسسته أنتجت خلال الفترة الأخيرة 40 مصحفا بالتجويد، ونظمت أربعة مجالس لسماع كتب السنة.
وأضاف أن الدولة تحملت تكاليف أعضاء المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم كاملة، كما أن تكاليف هذه المسابقة، تمت تعبئتها من ميزانية الإذاعة، لافتا إلى ما شهدته الإذاعة من تطورعلى مستوى توسعة البث وولوج العالم الرقمي للاتصال.
صحراء ميديا