قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه، إن المحطة التي انطلقت اليوم تشكل مرحلة هامة في مسار التشاور حول إصلاح نظامنا التعليمي.
وأوضح في كلمة له بمناسبة إطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات، أن الجلسات تسجل حضورا استثنائيا غير مسبوق للطيف السياسي الوطني، ونقابات التعليم، والمركزيات النقابية الوطنية، ومنظمات آباء التلاميذ والمجتمع المدني .
وأشار إلى أن اللقاء الذي انطلق بحضور رئيس الجمهورية "يشكل فرصة استثنائية لتحقيق إجماع وطني واع وصلب على مواصفات المدرسة التي نرتضيها لتربية أجيالنا الحاضرة".
وقال محمد ماء العينين ولد أييه إن "إطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي اليوم يتوج مسار تشاور تربوي جهوي انطلق منذ شهر، بدأت مرحلته الأولى بلقاءات تحضيرية شملت الأحزاب السياسية والمنتخبين والطيف النقابي وآباء التلاميذ ومنظماِت المجتمع المدني الناشطة في المجال التربوي، ضمن حضور بارز لرابطات ترقية اللغات الوطنية وغيرها".
وأوضح أن هذه "اللقاءات التحضيرية اكتملت بورشات جهوية في كافة عواصم الولايات شارك فيها أكثر من ألف مشارك من نشطاء العملية التربوية، مع التركيز على أهل الخبرةِ والميدان، مما مكنهم من إجراء تشخيص معمق لواقع القطاع، وصياغة تصورهم لسبل النهوض به".
وقال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إن مخرجات هذه الأيام التشاورية ستمكن من صياغة القانون التوجيهي للتعليم، كما ستفضي إلى تحديد الأولوياتِ التي يتعين أن ينصب عليها الجهد لإرساء المدرسة المجسدة لطموح الشعب الموريتاني.
وكالة أنباء "لكوارب"