اتفاق لتسوية الخلاف بين بلدية أزويرات ومصانع الذهب :|: مفوض حقوق الانسان يستقبل وفدا أمميا :|: الرئيس السنيغالي الجديد يزور موريتانيا :|: رئيس الجمهوريستقبل مدير " الفاو" :|: CENI تبدأ المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: وزيرالصناعة وكالة : ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي إلى 7.3% :|: الشرطة توقف مثليين ..أياما بعد زواجهما بأطار :|: تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي :|: توقعات بتواصل درجات الحرارة في عدة مناطق :|: رئيس الحزب الحاكم يزور مقاطعات كيهيدي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
 
 
 
 

وزيرالدفاع : موريتانيا لن تواجه من حمل السلاح ضدها الا بالسلاح

vendredi 29 octobre 2010


أكد وزير الدفاع الوطني حمادي ولد حمادي أن الجماعات الإرهابية التي تحمل السلاح ضد موريتانيا لا يمكن مواجهتها إلا باستخدام السلاح، معتبرا أن موريتانيا ستدافع عن حوزتها الترابية مهما كلفها ذلك.

وقال ولد حمادي خلال محاضرة قدمها مساء اليوم الخميس وسط حضور بعض رؤساء الأحزاب السياسية والقيادات الأمنية، إن موريتانيا لايمكنها أن تتنازل عن أي شبر من حوزتها الترابية لأي كان بإعتبار توفير الأمني هو أولوية الأولويات، مضيفا أن الجيش الوطني ينظم عدة دوريات متجولة على الحدود الموريتانية الشاسعة، وأن البلاد نظمت نقاط وأكد ولد حمادي أن موريتانيا لا يوجد بها أي مركز لتدريب الارهابيين، ولا تكتتب الخلايا الارهابية في أرضها، وأن لديها استراتيجية واضحة لإبعاد خطر الارهاب والتطرف.

بدورهقال المدير العام المساعد للأمن الوطني المفوض الإقليمي محمد الأمين ولد أحمد إن موريتانيا ظلت خالية من الإرهابيين إلى غاية سنة 2003، وأن معسكرات "الإرهابيين" بالصحراء لم يكن فيها موريتاني واحد إطلاقا قبل ذلك التاريخ، مؤكدا أن متابعة الشباب للحرب والتطورات التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق "كانت البوابة التي قادت مجموعات شبابية إلى الالتحاق بجماعات العنف بحثا عن موطئ قدم في الساحة العراقية قبل أن تتحول وجهتهم إلي أهداف أخري بالغة الخطورة في معاقل الجماعات بالصحراء المالية"؛ بحسب تعبيره.

وقال المفوض؛ ، خلال عرض قدمه في ندوة "الإرهاب والتطرف" بقصر المؤتمرات في نواكشوط، إن " حرب العراق كانت البوابة التي عبر منها الجهاد يون إلي موريتانيا".

وأضاف أن الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، كانت تسعى إلى " تأمين السلاح والعتاد والأفراد لحركات أخري"، قبل أن تتحول إلى محاولة تحقيق "أهداف سياسية ومطامع إجرامية تتخذ من مقايضة الغربيين بالمال سبيلا للثراء غير المشروع، ومن العمليات الموجهة إلي البلدان الإسلامية مقصدا للمغرر بهم من ناشئة الجيل الجديد وخصوصا الأقل علما أو المدفوعين بحرارة الخطيئة الساعين إلى التكفير عن ماضيهم الإجرامي أيام الانحراف".

وتعهد ولد أحمد؛ بعدم تكرار عمليات خطف الرعايا الغربيين انطلاقا من الأراضي الموريتانية "بعد العمليات النوعية التي استهدفت معاقل مدبري الإختطافات"، مشيرا إلى أن الأمن لديه معلومات دقيقة حول ما يحدث داخل معاقل تلك الجماعات المسلحة؛ على حد وصفه.

وطمأن المدير المساعد للأمن الموريتانيين بأن الوضع الأمني "بات تحت السيطرة"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية "فككت كل الخلايا التي حاولت تلك التنظيمات تشكيلها، كما قضت على خلايا أخري موازية".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا