تناهى إلى علمنا مؤخرا بعض الأخبار المغرضة التي تستهدف النيل من شخص السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين ، مدير ديوان رئيس الجمهورية ، و نحن إذ ندين هذا الفعل الدنيء لنشد على يد الرجل و نقول امض قدما... يا جبل ما تهزك الريح.
و الحقيقة أنه منذ الوهلة الأولى لتولي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم ، و هو الذي خبر العمل العسكري و الإداري و تمرس في اختبار الرجال من مخلصيه و خاصته... عمد فخامته في أول اجراء إلى تعيين محمد أحمد ولد محمد الأمين، مديرا لديوان رئيس الجمهورية.
لقد اصطفاه فخامة الرئيس من بين كل مقربيه و خاصته ليتولى هذه المهمة الحساسة و الصعبة ، فكان الرجل على قدر المسؤولية ، مخلصا و رزينا ، صادقا و متفان في عمله. و علاوة على مهنيته البارزة كونه خريج المدرسة الوطنية للإدارة ، فقد اكتسب الرجل أيضا الخبرة التي تؤهله للمقام حيث تقلد – في السابق - مناصب هامة منها تعيينه وزيرا للداخلية في الفترة الانتقالية ، و سفيرا في تركيا...
و إن مما لا مراء فيه أن السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية، قد حقق النجاح الباهر ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب... لكن يبقى أن للنجاح أعداء...
أحمــــد ولد أممـــد