قال وزيرالثقافة الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، إن السجناء على خلفية أحداث الركيز، والذين يودون رهن الإعتقال في سجن روصو، تجاوزوا الخطوط الحمر.
وأوضح ولد داهي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن المحالين إلى السجن وجهت لهم تهم تتعلق بتهديد الأمن والمساس برموز الدولة وممتلكات المواطنين، مشيرا إلى أنهم "الآن في عهدة القضاء".
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة أن التحقيق الابتدائي أثبت أنهم ساهموا في المساس بمباني الدولة ورموزها، إضافة لممتلكات بعض المواطنين.
ويوجد في سجن روصو حوالي 40 شابا تم توقيفهم بعد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة اركيز الشهر الماضي، والتي طالبت بتحسين أوضاع سكان المدينة.
وكالة أنباء "لكوارب