ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيبن في الخارج اسماعيل ولد الشيخ أحمد كلمة خلال الاجتماع الوزاري الثاني للاتحاد الإفريقي ua والاتحاد الأوروبي ue الذي تحتضنه مدينة كيغالي، عاصمة رواندا.
واستهل ولد الشيخ أحمد كلمته، بحضور كل من وزير الشؤون الخارجية الرواندي فينسيت بيوتا، ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتوندولا ابابا الذي يتولى حالية رئاسة المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي؛ فضلا عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد و الممثل السامي للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل،ووزراء خارجية الدول الإفريقية والأوروبية الأخرى؛ بتقديم وافر الشكر والامتنان لحكومة وشعب رواندا على حفاوة الاستقبال كرم الضيافة؛ مشيدا بمستوى التنظيم الذي ميز هذا الاجتماع.
وقال رئيس الدبلوماسية الموريتانية إن الشراكة بين إفريقيا وأوروبا تمليها المصالح المشتركة للطرفين طبقا لما تفرضه الجغرافيا، وتعززه المبادلات التجارية والاستثمارات ومستوى التأثير والتأثر بين القارتين.
وتابع ولد الشيخ أحمد : "وإذا كان إعلان القمة الخامسة والأخيرة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، المنعقدة في أبيدجان سنة 2017 قد قرر أن تكون من الأولويات الإستراتيجية للشراكة الإفريقية الأوروبية، القدرة على الصمود والسلم والأمن والحكامة"؛ مبرزا أن هذه كانت هي أهم الموضوعات بالإضافة للهجرة والتنقل والوثائق التي يتم تدارسها اليوم.
واكد ان ذلك دليل على أهمية وضرورة تحقيق إنجازات واضحة تكون أساسا للتنمية الشاملة والمستدامة على مستوى القارة الافريقية
وكالة أنباء موريتانيا