قالت اتحادية الزراعة باترارزة إن التنسيق والتشاور مع القطاع المعني، مكن من الحصول على كميات مهمة من السماد، وإن المساحات المزروعة تجاوزت مرحلة الخطورة حسب المختصين.
وعبرت الاتحادية عن اعترافها بالجهود الجبارة المبذولة من السلطات لتلافي فساد المحصول الزراعي من مادة الأرز، ولكنها أكدت على محدودية الكميات المصروفة لأصحاب المزارع، لافتة إلى أن توفير المدخلات الزراعية من الأسمدة والسموم، لايمكن أن يعوض النقص الحاصل في سماد "اليوريا" الذي نفد من المخازن.
وأهابت بالسلطات اتخاذ الاجراءات للحيلولة دون تكرار هذا العجز في توفير المدخلات الزراعية، لأن الاكتفاء الذاتي من الزراعة مشروط بتفور الشروط التامة لضمان إنتاجية مستديمة.
ورأت أن الانفتاح ومفهوم الشراكة بين القطاعات الوصية والمزارعين أمر ضروري للوصول للأهداف المشتركة.
مراسلون